الخميس، 26 سبتمبر 2013

أوباما: ليبيا بوجود القذافي كانت ستصبح في حرب أكثر ضراوة ودمارا ودموية

وال- أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن مشاركة بلاده في التحالف الذي قام بتفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في ليبيا، جاءت لمنع من أضاعوا الأرواح وقتلوا الناس وطغوا عليهم من العودة إلى السلطة.
ووجه أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء القول لبعض المنتقدين لهذا التدخل العسكري، والمشاكل التي تعاني منها ليبيا، والمواجهات والصعوبات التي تواجهها الحكومة المنتخبة ديمقراطيا لتوفير الامن، والمجموعات المسلحة والمتطرفين وغيرها من مظاهر التفكك والانقسام.
وقال أوباما "هل يمكن لأحد أن يعتقد بأن الوضع في ليبيا يمكن أن يكون أفضل بوجود القذافي، أو السماح له بقتل وسجن وتعذيب شعبه، ربما أن ليبيا كانت ستصبح في حرب أكثر ضراوة ودمارا ودموية".
وأضاف أوباما قائلا "لا يمكن لأحد أن يعتقد أن هذه المشاكل قد تمر دون أي حساب، أو أن الأمريكيين الأربعة الذين قتلوا في الهجوم على القنصلية ببنغازي بمن فيهم السفير كريس ستيفنز قد راحوا هباء. لا توجد خيارات مثالية في هذا العالم وإن الامم المختلفة لن تتفق على هذا العمل أو ذاك في كل مرة، وإن مبدأ السيادة أمر محوري في النظام الدولي".
مشيرا إلى أن السيادة لا يمكن أن تحمي الطغاة من العقاب على جريمة القتل، أو تستخدم كذريعة لعدم تدخل المجتمع الدولي أو إدارة ظهرها له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق