الاثنين، 26 أغسطس 2013

انطلاق مبادرة الحوار االوطني و #متري: الاعتداءات في #ليبيا "ذات نية إجرامية" #ليبيا

أجواء لبلاد- علي القماطي

أعلن رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان أمس الأحد انطلاق مبادرة الحوار الوطني، فيما قال ممثل الأمم المتحدة طارق متري إن هناك "تضخيما للأوضاع الأمنية" في ليبيا.

وأوضح رئيس الحكومة علي زيدان خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الممثل العام للأمم المتحدة طارق متري وعضو لجنة المبادرة جمعة عتيقة، أنه قد شكلت هيئة إعداد لتنظم المشروع ومتابعته بقرار من مجلس الوزراء بعد التشاور مع مختلف قطاعات المجتمع.

وقال زيدان إن المبادرة تهدف إلى حوار وطني شامل عام يتناول كافة الموضوعات الرئيسية المنوطة بالشأن العام، مشيرا إلى أن الحكومة ستكون ميسرة لهذا الحوار وستتولى تهيئة كافة الأسباب الإدارية واللوجستية دون أن تكون طرفا فيه.

وأضاف زيدان أن اللجنة ستتولى الإعداد، حيث سيتم تجهيز الأفكار والفروع من خلال المتحاورين.

وبين زيدان أن هيئة الحوار مستقلة ومحايدة اقتُرح لعضويتها عدد من الشخصيات الليبية، مؤكدا أن الحكومة والمؤتمر سيكونان على اطلاع ولن تتدخلا إلا في الضرورة.
الوضع الأمني ودعم دولي

من جهته قال الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا طارق متري إن الاعتداءات على بعثات دبلوماسية أثارت بعض القلق في الوسط الدبلوماسي ولكن لم يبلغ حد الهلع، موضحا أن الاضطراب الأمني في ليبيا يصيب الليبيين قبل الدبلوماسيين.

وأشار متري في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رئيس الحكومة إلى أن الحوادث الأخيرة من اعتداءات يبدو أن "كثيرا منها ذو نية إجرمية"، مبينا أنه لا يستطيع التأكد من ذلك وهو أمر يكشفه المحققون.

وأضاف متري أنه لا يمكن الادعاء أن الأمن مستتب في ليبيا، مؤكدا أن الاعتراف بوجود مشاكل أمنية لا يعني "وصف ليبيا بالغابة"، موضحا أن هناك سلاحا منتشرا واضطرابات أمنية ولكنها ليست بالسوء الذي يصور في وسائل الإعلام.

وأوضح متري أن بعثة الأمم المتحدة للدعم ستضع ما لديها من خبرات فنية لتيسر تنفيذ مبادرة الحوار الوطني، مؤكدا أنها تحرص على وحدة الليبيين وليس لها انتماء أو ميل إلى جهة دون غيرها.

يشار إلى أن المبادرة تتناول إعادة بناء الدولة والمصالحة الوطنية وكتابة الدستور وما يطرح فيه من أفكار ورؤى وما تواجهه ليبيا من تحديات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق