أجواء لبلاد- علي القماطي
أكد النائب الأول للمسئول العام لجماعة الإخوان المسلمين سالم بوحنك رغبة الجماعة رفع دعاوى قضائية ضد من "يشوهون " صورة الجماعة في وسائل الإعلام.
وطالب بوحنك "المهاجمين" بتقديم أدلة لما يدّعون، مبديا استغرابه من توجيه التهم جزافا. كما أشار بوحنك أن الجماعة مصرة على الكشف عمن كان وراء مقتل عبد الفتاح يونس، متحديا المتهمين بأن يقدموا الأدلة.
فيما أكد المسؤول الإعلامي للجماعة أحمد بوشاح استغرابه سماح بعض الفضائيات بترويج اتهامات "خطيرة" والتي تؤثر في السلم الاجتماعي عبر برامجها، مستنكرا تغييب الطرف الآخر. وأضاف بوشاح لأجواء لبلاد اليوم الأربعاء أن هناك دعاوى سترفع ضد بعض الفضائيات والشخصيات التي ما انفكت "تتبلى" على جماعة الاخوان - حسب وصفه-، موضحا أنهم قد استكملوا بعض الملفات وهم بصدد عرضها على القضاء لتسجيلها كي لا تسقط بالتقادم.
من ناحيته قال منسق المكتب السياسي بالجماعة سعد سلامة إن الجماعة لاحظت أن بعض المنابر الإعلامية لا تتحرى الدقة في نقل الأخبار، مشيرا إلى أنه يبدو من الشواهد المتكررة قصد تشوية حراك الجماعة في المجتمع المدني.
وأوضح سلامة أن جماعة الإخوان مؤسسة "عالية التنظيم" ولديها محامون متخصصون وسيتابعون القنوات قضائيا ولن يتساهلوا في ذلك، مؤكدا أن لديهم مواد ودلائل موثقة حول بعض الوسائل الإعلامية والأشخاص- حسب قوله.
من جهة أخرى أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا تلقت أجواء لبلاد نسخة منه نددت فيه بالطريقة التي مورس بها الهجوم بالأسلحة الثقيلة الذي أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات.
وعزت الجماعة في بيانها أسباب "التدهور والانفلات الأمني إلى ضعف أداء الحكومة، مؤكدة دعمها للبيان الصادر من المجلس المحلي طرابلس حول أعمال العنف في المدينة.
ودعت الجماعة كافة أبناء الوطن للالتفاف حول الشرعية، رافضة أن يكون لأي تجمع سياسي أو مدني "أذرعا عسكرية" للضغط على أي طرف وتحت أي ظرف.
وتأتي هذه الخطوات على خلفية اتهامات ووجهت إلى جماعة الاخوان المسلمين بالضلوع في تدبير اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس عبر إحدى القنوات الفضائية.
مصدر الصورة : الصفحة الرسمية للإخوان المسلمين على الفيس بوك
أكد النائب الأول للمسئول العام لجماعة الإخوان المسلمين سالم بوحنك رغبة الجماعة رفع دعاوى قضائية ضد من "يشوهون " صورة الجماعة في وسائل الإعلام.
وطالب بوحنك "المهاجمين" بتقديم أدلة لما يدّعون، مبديا استغرابه من توجيه التهم جزافا. كما أشار بوحنك أن الجماعة مصرة على الكشف عمن كان وراء مقتل عبد الفتاح يونس، متحديا المتهمين بأن يقدموا الأدلة.
فيما أكد المسؤول الإعلامي للجماعة أحمد بوشاح استغرابه سماح بعض الفضائيات بترويج اتهامات "خطيرة" والتي تؤثر في السلم الاجتماعي عبر برامجها، مستنكرا تغييب الطرف الآخر. وأضاف بوشاح لأجواء لبلاد اليوم الأربعاء أن هناك دعاوى سترفع ضد بعض الفضائيات والشخصيات التي ما انفكت "تتبلى" على جماعة الاخوان - حسب وصفه-، موضحا أنهم قد استكملوا بعض الملفات وهم بصدد عرضها على القضاء لتسجيلها كي لا تسقط بالتقادم.
من ناحيته قال منسق المكتب السياسي بالجماعة سعد سلامة إن الجماعة لاحظت أن بعض المنابر الإعلامية لا تتحرى الدقة في نقل الأخبار، مشيرا إلى أنه يبدو من الشواهد المتكررة قصد تشوية حراك الجماعة في المجتمع المدني.
وأوضح سلامة أن جماعة الإخوان مؤسسة "عالية التنظيم" ولديها محامون متخصصون وسيتابعون القنوات قضائيا ولن يتساهلوا في ذلك، مؤكدا أن لديهم مواد ودلائل موثقة حول بعض الوسائل الإعلامية والأشخاص- حسب قوله.
من جهة أخرى أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا تلقت أجواء لبلاد نسخة منه نددت فيه بالطريقة التي مورس بها الهجوم بالأسلحة الثقيلة الذي أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات.
وعزت الجماعة في بيانها أسباب "التدهور والانفلات الأمني إلى ضعف أداء الحكومة، مؤكدة دعمها للبيان الصادر من المجلس المحلي طرابلس حول أعمال العنف في المدينة.
ودعت الجماعة كافة أبناء الوطن للالتفاف حول الشرعية، رافضة أن يكون لأي تجمع سياسي أو مدني "أذرعا عسكرية" للضغط على أي طرف وتحت أي ظرف.
وتأتي هذه الخطوات على خلفية اتهامات ووجهت إلى جماعة الاخوان المسلمين بالضلوع في تدبير اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس عبر إحدى القنوات الفضائية.
مصدر الصورة : الصفحة الرسمية للإخوان المسلمين على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق