الأحد، 10 مارس 2013

#ليبيا #المقريف : المقتحمون للقاعة في الكريمية قاموا بالاعتداء بالضرب على عضوين من أعضاء المؤتمر والتلفظ بعبارات السب والشتم وإشهار السلاح في وجوهنا .

طرابلس 10 مارس 2013 (وال) - أكد رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور " محمد المقريف " أن المؤتمر رغم الظروف التي مر بها كان حريصا على ألا تتوقف أعماله ، وظل يبحث عن قاعة لعقد اجتماعاته بعد اقتحام قاعته الرئيسية من قبل عدد من الثوار الجرحى. وأوضح الدكتور " المقريف " في مؤتمر صحفي عقده بطرابلس ، رفقة النائبين الأول والثاني للمؤتمر وعدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام ، أن المؤتمر بحث عن قاعات جديدة وفي أماكن مختلفة وآخرها قاعة الأرصاد الجوية بالكريمية ، لمناقشة جدول الاعمال الذي يضم عددا من البنود في مقدمتها الميزانية العامة للدولة والاستحقاق الدستوري ومشروع قانون العزل السياسي وغيرها من القوانين ، غير أنه فوجئ باقتحام القاعة من قبل أعداد كبيرة من المتظاهرين واحتجاز أعضاء المؤتمر من الرجال والنساء لساعات طويلة . وقال رئيس المؤتمر إن المقتحمين للقاعة قاموا بالاعتداء بالضرب على عضوين من أعضاء المؤتمر والتلفظ بعبارات السب والشتم وإشهار السلاح في وجوه أعضائه ، دون الوضع في الاعتبار أن هناك سيدات ليبيات بين أعضاء المؤتمر كان يجب احترامهن وتقديرهن استنادا على قيم ومبادئ وأخلاق المجتمع الليبي . وأضاف السيد " المقريف " أنه لولا القدرة الالهية وضبط أعضاء المؤتمر لأنفسهم لتحولت القاعة إلى مشهد دموي بسبب تلك التصرفات الخارجة على القانون . وجدد رئيس المؤتمر الوطني العام في المؤتمر الصحفي ، التأكيد على أن السيارة التي كان يستقلها قد تعرضت لوابل من الرصاص عقب مغادرته مكان انعقاد المؤتمر ، حيث تم إطلاق تسع رصاصات على السيارة أحدثت بها أضرارا كبيرة . وأعلن الدكتور المقريف أن الأجهزة الرسمية بدأت على الفور في إجراء التحقيقات حول الأحداث المتلاحقة التي صاحبت انعقاد الاجتماع وما بعده ، مؤكدا أن المؤتمر الوطني العام يرحب بقيام المواطنين بالتعبير عن مطالبهم بالطرق المشروعة البعيدة عن العنف واستعمال القوة ، وإنه لن يعمل تحت التهديد ولن يسمح لأي جهة أو فرد أو جماعة أن تفرض أسلوبها على عمل المؤتمر الذي سيفقده الشرعية التي اكتسبها أمام العالم في انتخابات حرة ونزيهة . 
وكالة الأنباء الليبية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق