الاثنين، 4 مارس 2013

#ليبيا #‫عبدالحكيم_بلحاج يطالب #لندن باعتذار رسمي مقابل التخلي عن ملاحقتها قضائيا

أ ف ب- لندن: عرض قائد المجلس العسكري السابق في طرابلس، ورئيس حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج، الذي يتهم لندن بالتورط في اعتقاله وتسليمه لنظام العقيد القذافي، التخلي عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد السلطات البريطانية، مقابل حصوله على تعويض رمزي واعتذار، كما افاد الاحد انصاره.
وبلحاج، الزعيم السابق للجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة، التي كانت تدعو الى المقاومة المسلحة ضد نظام القذافي، اتهم الحكومة البريطانية السابقة برئاسة توني بلير بانها سمحت لأجهزة الاستخبارات البريطانية، بتزويد وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) بمعلومات اتاحت في 2004 اعتقاله مع زوجته في مطار بانكوك، وتسليمهما الى نظام القذافي.
ونقل الزوجان الى طرابلس حيث تعرض بلحاج للتعذيب، وسجن لمدة ستة اعوام في سجن ابو سليم، قبل ان يفرج عنه في اذار/مارس 2010 مع اسلاميين آخرين، في اطار مبادرة "مصالحة" قام بها سيف الاسلام نجل الزعيم الراحل.
واظهرت وثائق عثر عليها بعد الاطاحة بالقذافي ان الاستخبارات البريطانية قدمت معلومات ساهمت في اعتقاله.
ورفع بلحاج دعوى في بريطانيا ضد كل من الحكومة البريطانية، ووزير الخارجية السابق جاك سترو، ومدير شعبة مكافحة الارهاب في جهاز الاستخبارات البريطاني (ام آي 6) مارك آلن.
ويوم الاحد قالت منظمة "ريبريف" للدفاع عن حقوق الانسان التي تدعمه، انه ارسل رسالة الى الجهات الثلاث التي يلاحقها قضائيا عرض فيها ان يسقط دعاويه، مقابل حصوله على تعويض مادي رمزي قدره جنيه واحد، من كل من المدعى عليهم الثلاثة واعتذار واقرار بالذنب.
وكتب بلحاج في رسالته الى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وجاك سترو، ومارك آلن انه يقدم "عرضا مفتوحا لتسوية خلافنا".
واضاف "زوجتي وانا مستعدان لإنهاء دعوانا المرفوعة ضد الحكومة البريطانية، والسيدين سترو وآلن مقابل تعويض رمزي قدره جنيه استرليني واحد من كل منهم واعتذار واقرار بالمسؤولية عما جرى لنا".
ونفى بلحاج في رسالته ان يكون قد رفع دعواه بهدف كسب المال كما اتهمته بذلك وسائل اعلام، مؤكدا ان "هذه الفكرة خاطئة".
وقال "الصحيح انني انا وزوجتي عانينا بشدة خلال اختطافنا واحتجازنا في ليبيا (..) ولكننا ذهبنا الى محكمة بريطانية لأننا نؤمن ان باستطاعة محاكمكم احقاق الحق
قناة ليبيا الفضائية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق