الثلاثاء، 5 فبراير 2013

#ليبيا #زيدان: لن يتعرض أحد للمظاهرات السلمية

قال رئيس الحكومة الليبية على زيدان مساء إن أي مظاهرات سلمية قد تشهدها البلاد بمناسبة الذكرى الثانية للثورة لن يتعرض لها أحد بشرط أن تكون وفقا لما يكفله قانون حق التظاهر وضوابطه. وقال زيدان في مؤتمر صحفي "نحن نسعى أن يكون الحراك خلال ذكرى ثورة 17 فبراير سلميا وسنحاول الابتعاد عن أي أعمال عنف لأننا في وضع يتطلب مراعاة اعتبارات كثيرة للمحافظة على شعبنا".
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة وضعت خططا أمنية محددة وواضحة بعضها غير معلن سيتم تطبيقها خلال الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير التي أسقطت النظام السابق.وحمّل زيدان الأوضاع التي تعيشها المدن الليبية وخاصة بنغازي من تهميش وإقصاء لسياسات ممنهجة كان يعتمدها النظام السابق، مشددا على التأكيد أن مدينة بنغازي ستكون لها برامج تنموية تخدمها وتخدم كافة المناطق المجاورة لها.
ودعا المواطنين إلى مساعدة الحكومة في بناء جيشها وشرطتها وتشجيع الشباب على الانخراط فيهما لحماية أمن ليبيا وحتى يتمكنوا من أن يحولوا بيننا وبين تحويل ليبيا إلى أفغانستان أخرى.وقال "ما لم يكن لدينا جيش وشرطة قويان لن تستطيع الحكومة العمل وفق ما تريده لصالح الليبيين".
ولفت زيدان إلى أن الفساد ليس في ليبيا فقط ولكنه مسألة عالمية، واعدا باتخاذ حكومته التدابير اللازمة لمعالجة الفساد الذي اعتبره سرطانا ساريا في الجسم ومتأصلا فيه.وقال "سنعمل على الاستغناء عن الأشخاص الذي وصموا بالفساد وإصدار قانون للجنة العطاءت المركزية لمتابعة ومراقبة أي فساد في الدولة".
وجدد زيدان في هذا الخصوص التأكيد على حرص حكومته على حرية الإعلام والتعبير وسلامة الصحفيين وأداء الأجهزة الإعلامية سواء كانت داخل أو خارج ليبيا.وأضاف "نحن ضد أي اعتداء على أي صحفي". مرجعا الاعتداء على طاقم قناة العاصمة من قبل الأمن الرئاسي للبرلمان إلى قلة الخبرة وعدم التدرب على طبيعة التعامل مع الصحفيين.
ويخشى الليبيون مع اقتراب الذكرى الثانية لثورتهم ضد نظام حكمهم السابق من تحول المظاهرات التي تدعو إليها مجموعات ونخب وخاصة في المنطقة الشرقية من تحولها إلى أعمال تخريب وفوضى قد تدخل البلاد في حالة من الانشقاق وانفلات الأمن خاصة.وحسب تقديرات الخبراء فإن أكثر من 15 مليون قطعة سلاح منتشرة بين أيدي الليبيين.
المصدر: يو بي أي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق