الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

#فن مارتن سكورسيزي يتبنى فيلماً عن حياة بيل كلينتون


"أنباء موسكو"
وسيتناول الفيلم حديثا مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الذي قضى فترتين رئاسيتين متتاليتين في البيت الأبيض، بشأن عالم السياسة والتاريخ والثقافة والعالم.

 وقال مخرج الفيلم سكورسيزي "من خلال الأحاديث الحميمة، أود أن القي نظرة أكثر عمقا على هذه الشخصية"، مضيفاً "كشخصية بارزة لا تزال تمثل صوتا مهما في القضايا العالمية. يواصل الرئيس كلينتون تشكيل ملامح الحوار السياسي سواء هنا أو حول العالم".

وبالرغم من بقاء تاريخ بدء التصوير طي الكتمان، الا أن بيل كلينتون أعرب عن تعاونه مع  صانعي الفيلم واستعداده له، دون الاشارة إن كانت أحداث الفيلم منطلقة من السيرة الذاتية التي كتبها كلينتون عام 2004، أم أن مخرجا بحجم سكورسيزي سيكشف عن خفايا غير متوقعة من حياة كلينتون.

سكورسيزي -70 عاما- هو مخرج سينمائي أمريكي من أصل إيطالي، ويعد من أشهر المخرجين في هوليوود، فهو حامل السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي في عام 1976 عن فيلم "سائق التاكسي"، وفي عام 1988  قام بإخراج فيلم "الإغراء الأخير للسيد المسيح" الذي واجه الرفض والانتقاد الحاد من الفاتيكان.

 وتعاون سكورسيزي مع النجم الوسيم ليوناردو ديكابريو في ثلاثة أفلام لامعة أولها فيلم "عصابات نيويورك" الذي ترشح لنيل عشر جوائز  أوسكار في عام 2002 ، الا أنه لم ينل أيا منها،  اضافة لفيلم "الطيار" في عام 2004، وليتوج تعاونهم ا بجائزة الأوسكار أخيرا بفيلم "المغادرون" عام 2006 كأفضل مخرج سينمائي.

ولسكورسيزي تجارب سينمائية وثائقية مهمة، فقد أخرج فيلمين نالا جوائز "إيمي"، وتمحورا حول المغني بوب ديلان"No Direction Home: Bob Dylan"  في عام 2005، وآخر عن عضو في فرقة "بيتلز" السابق جورج هاريسون" George Harrison: Living in the Material World "في عام 2008.

أما بيل كلينتون (66 عاما) فكان رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية لفترتين رئاسيتين متتاليتين بين عامي 1993 و2001 ، وأسس بعد مشاغله الرئاسية، مؤسسة ويليام ج. كلينتون لتعزيز الوقاية ضد الأمراض مثل العلاج والوقاية من مرض الإيدز في عام 2004، كما أصدر سيرته بعنوان "ماي لايف" وساهم في الحملة الرئاسية لزوجته هيلاري في عام2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق