الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تدريبات عسكرية في الجولان تل أبيب ـ وكالات الأنباء‏:‏

أجري جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس تدريبات عسكرية في مرتفعات الجولان المحتلة مع استمرار الصراع المسلح في سوريا بين قوات المعارضة والجيش النظامي‏.
. واكتفت صحيفة يديعوت آحرونوت العبرية بنشر خبر قصير نقلا عن مصدر بالجيش عن التدريبات, منوها بإمكانية سماع سكان الجولان والمناطق القريبة لأصوت انفجارات.
إلي ذلك, واصل قطار اليمين المتشدد تقدمه السريع علي حساب تحالف الليكود ــ بيتنا مع بدء العد التنازلي لانتخابات الكنيست التاسع عشر المقرر إجراوها في22 يناير المقبل. وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة هاآرتس أن حزب البيت اليهودي اليميني المتشدد, الذي يدافع عن المستوطنين المتدينين, سيحصل علي13 مقعدا في الكنيست مقابل3 نواب فقط في البرلمان السابق وبزيادة مقعدين عن استطلاع سابق قبل أسبوع.
وفي المقابل, تراجع تكتل الليكود ـ بيتنا الانتخابي إلي35 مقعدا بخسارة4 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق. وأظهر الاستطلاع أيضا تراجع حزب العمل إلي17 مقعدا, بينما يحصل حزب شاس علي13 مقعدا. أما حزب تسيبي ليفني فيحصل علي10 مقاعد, وحزب ييش عتيد( هناك مستقبل) العلماني علي9 مقاعد. ويحصل حزب يهدوت هتوراة الديني المتشدد علي6 مقاعد, أما حزب ميرتس فيحصل علي4 مقاعد, ويحصل حزب كديما علي مقعدين. وبحسب هذا الاستطلاع تظل حظوظ تحالف نيتانياهو مع وزير خارجيته المستقيل أفيجدور ليبرمان هي الأوفر في قيادة الحكومة الجديدة.
وأرجعت هاآرتس ارتفاع شعبية البيت اليهودي إلي مبالغة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو في الهجوم علي زعيم الحزب المتشدد نفتالي بنيت وتحول الأخير إلي إيقونة لليمين المتشدد في إسرائيل.
وسعي حزب الليكود خلال الأسبوع الحالي إلي كبح جماح صعود الأحزاب اليمنية المتشددة علي حساب تكتل الليكود ــ بيتنا في استطلاعات الرأي العبرية قبل الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في22 يناير المقبل. واطلق الليكود حملة إعلانية للتأكيد علي أنه المعبر الحقيقي لليمين, واصفا مواقف البيت اليهودي بغير المسئولة سياسيا.
وشن الليكود هجوما علي مواقف حزب البيت اليهودي. ووصفت دعاية الليكود مواقف زعيم البيت اليهودي نفتالي بنيت بشأن عدم تنفيذ الجنود في الجيش الإسرائيلي أي أوامر عسكرية بإخلاء مستوطنين من الضفة الغربية المحتلة بأنها غير مسئولة. ورد نيتانياهو علي تصريحات زعيم البيت اليهودي بقوله إنه لن يضم لحكومته القادمة حزبا يدعو لرفض تنفيذ الأوامر العسكرية. وأشارت الصحف العبرية إلي أن نفتالي بنيت ـ الذي حافظ منذ بداية المعركة الانتخابية علي الصمت ـ قد قلب الأمور رأسا علي عقب بهذه التصريحات والتي قادت إلي ردود فعل ساخطة بين الأحزاب الإسرائيلية. وشكل تصريح بنيت هذا, أول نقطة تحول في موقف نيتانياهو منه, إذ وجد الأخير في التصريح مناسبة لوقف انجراف الأصوات اليمينية من الليكود باتجاه حزب البيت اليهودي.
وصرح مصدر في الليكود بأن التقديرات تشير إلي تخبط في صفوف اليمين بين التصويت لتكتل الليكود ــ بيتنا وبين التصويت لحزب البيت اليهودي برئاسة بنيت وأن تصريح بنيت, يساعد الليكود علي استعادة هذه الأصوات, خاصة وأن مصوتي اليمين لا يعرفون حقيقة مواقف بنيت التي كشفها تصريحه المذكور, وبالتالي فإن توضيح نتنياهو بأنه لن يقبل في حكومته من يدعو إلي رفض تنفيذ الأوامر العسكرية, يعيد هؤلاء المصوتين إلي الليكود لأنهم يبحثون عن التأثير داخل الحكومة وليس خارجها.
من جانبه, حذر نفتالي بنيت الناخبين اليمنيين في إسرائيل من أن نيتانياهو سينتقل إلي معسكر اليسار بعد الانتخابات, معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سعترف بالدولة الفلسطينية وسيحافظ علي علاقاته مع الغرب علي حساب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق