الأربعاء، 6 يناير 2016

ليبيا_داعش_مخاوف من استهداف داعش صناعة النفط بليبيا

وول ستريت: مخاوف من استهداف داعش صناعة النفط بليبيا 
 

أ ش أ: ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الأربعاء إن شركة النفط الوطنية الليبية طلبت المساعدة لإطفاء الحريق الذي اندلع في صهاريج تخزين النفط بسبب استئناف عناصر تنظيم داعش الإرهابى هجماتهم ضد أحد خطوط إنتاج النفط في شرق ليبيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات أثارت مخاوف متزايدة من أن تكون صناعة النفط في ليبيا هي هدف التنظيم الإرهابي القادم. وكان متحدث باسم شركة النفط الوطنية الليبية قد صرح بان حريقا اندلع أمس الثلاثاء في صهريج لتخزين النفط الخام إثر هجوم تنظيم داعش على ميناء السدر النفطي لليوم الثاني على التوالي ، كما اندلعت النيران في منشأة نفطية أخرى بعد أن قصفت العناصر الإرهابية ميناء رأس لانوف ، ويقع الميناءان على بُعد أكثر من 400 ميل شرقي العاصمة طرابلس. وقالت الصحيفة إن ميناءي السدر ورأس لانوف التي تبلغ طاقتهما التصديرية نحو 560 ألف برميل بترول يوميا أي ما يقرب من نصف طاقة ليبيا التصديرية للنفط أُغلقا منذ أكثر من عام ، غير أن هناك كميات كبيرة من النفط الخام لا تزال موجودة في الميناءين. ويقول مسئولون ليبيون إن الصهاريج التي أصابتها النيران تحتوي على نحو مليون برميل من البترول، وقد أعلنت شركة النفط الوطنية الليبية على موقعها الالكتروني عجزها عن مواجهة أعمال التخريب المتعمدة التي أصابت المنشآت النفطية وحثت من وصفتهم "بالمواطنين الشرفاء" على الإسراع لإنقاذ ما تبقى من موارد البلاد قبل أن يفوت الأوان - حسبما قالت. وكانت الشركة الوطنية الليبية قد طلبت المساعدة من المجتمع الدولي عندما اندلع حريق سابق في صهريج لتخزين النفط أثناء القتال بين الفصائل المتناحرة منذ اكثر من عام. غير أن صحيفة "وول ستريت جورنال" تقول إن صناعة النفط الليبية تواجه هذه المرة هجمات شرسة من جانب عناصر تنظيم داعش التى تسيطر على بعض المناطق في شرق ليبيا مشيرة إلى أن التنظيم الإرهابي بدأ في شن هجمات في ليبيا عقب الانتكاسات التي مُني بها في معاقله في العراق وسوريا. وذكرت الصحيفة أن مسئولين أمريكيين أعربوا عن اعتقادهم بأن تنظيم داعش ربما يحاول تكرار سياسة الهجوم على الصناعة النفطية في ليبيا على غرار ما قام به في سوريا والعراق. وكان حجم إنتاج النفط في ليبيا قد تجاوز 1.5 مليون برميل يوميا ، إلا أنه أصبح اليوم أقل من ثلث هذه الكمية بسبب القتال بين الفصائل المتناحرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق