الجمعة، 22 يناير 2016

ليبيا_ملتقي شبابي لبناء وتعزيز ثقافة السلام

شباب من ليبيا وتونس يجتمعون لوضع خطط عمل وطنية لتعزيز عملهم في بناء ثقافة السلام
 

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: تجمع عدد من النشطاء الشباب وقادة المجتمع المدني من تونس وليبيا في منتدى لمدة ثلاث أيام من أجل وضع خطة عمل تعمل على تعزيز دور الشباب في بناء السلام من خلال معالجة القضايا الأكثر تأثيرا اليوم على الشابات والشباب في كل تونس وليبيا... نظم المنتدى بين 15 و17 يناير في مدينة حمامات، تونس، بتنظيم من صندوق الأمم المتحدة للسكان بليبيا بالتنسيق وبمساعدة من صندوق الأمم المتحدة للسكان في تونس ومنظمة اليونسكو ليبيا مشروع Net-Med Youth... ضم المنتدى 45 شاب وشابة نشطاء مجتمع المدني من ليبيا وتونس لصياغة خطط عمل وطنية للشباب لمدة سنتين لكل بلد على حدى، خطط العمل هذه ستكون نقطة الإنطلاق لوضع إستراتيجية متعددة الأبعاد والتخصصات لإستراتيجية الشباب في ليبيا، وسيتم عرضها على المنظمات الحكومية بليبيا وسيتم أخذها بعين الإعتبار لدعم الإستراتيجية الوطنية للشباب الموجودة بتونس.
مشيرا إلى أهمية الاستماع إلى أصوات وأفكار الشباب في السياسات الوطنية التي تهمهم، أكد دكتور جورج مكرم جورجي، المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان بليبيا، في كلمته الإفتتاحية "نحن بحاجة إلى إلى إتخاذ خطوات ملموسة، من خلال توصيات واقعية، لجعل الشباب محور السياسات الوطنية"
ويمثل المشاركون مجموعة واسعة من منظمات المجتمع المدنيالمحلية في كل من ليبيا وتونس. من خلال ورش عمل مكثفة، حدد المشاركون أهم التحديات التي يواجهها الشباب في التعليم، الصحة، سوق الشغل، والتحديات المتعلقة بالمشاركة المدنية، المساواة بين الجنسين وبناء السلام والتماسك الإجتماعي.
"نحن ندرك الدور الذي يلعبه الشباب في تعزيز ثقافة السلام" أكد السيد شكري بن يحيى من صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس، وأشار أيظا "من الممكن أن نقوم بهذا إذا قمنا بمحاربة كل أشكال الإقصاء والتهميش الذي يؤدي إلى العنف".
من خلال العمل في مجموعات، قام المشاركون بتقديم إجرائات وتوصيات لخطط عمل للوزارات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لتنفيذها من أجل دعم الشباب في أربع مجالات رئيسية: بناء قدرات الشباب للقيام بعملهم على نحو فعال، إنشاء مؤسسات ذات صلة لضمان هيكلة وإستمرارية العمل، ضمانا لبيئة مناسبة من خلال حملات توعية ومناصرة، كذلك لتشريع ومعاينة قوانين وسياسات التي يوجد فيها بعض الثغرات.
"شكرا لكم على مشاركتنا الأفكار والخبرات خلال الايام القليلة الماضية" قال مايكل كروفت، ممثل اليونسكو بليبيا، في الختام "كان الغرض من المنتدى أن نمكنكم من مشاركة ثروة من المعارف والخبرات ترشدنا أحسن لدعم العمل الجاري من أجل السلام، ونحن هنا للإستماع إليكم".
يتبع هذا المنتدى عن كثب إعتماد مجلس الأمن لقرار 2250 حول الشباب، السلام والأمن، الذي يعترف بدور الهام الشباب كحافز للتغيير الإيجابي، التنمية الإجتماعية والسلم في بلدانهم خاصة في حالات نزاع أو عدم إستقرار، أو التحول الديمقراطي... يعمل كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونسكو على دعم الشباب كأحد أولوياتهم، إحداث مشاريع وأنشطة تدعم الشباب والشابات في تعزيز السلام، المشاركة السياسة، المشاركة المدنية والتمكين الإقتصادي والإجتماعي.gdfdh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق