الخميس، 14 يناير 2016

كرة قدم _دولي_صدارة أرسنال في اختبار أنفيلد

أ ف ب: يدافع أرسنال عن صدارته للدوري الإنكليزي لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على ليفربول بملعب «أنفيلد رود» اليوم الأربعاء في قمة المرحلة الـ21 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ودخل النادي اللندني العام الجديد في الصدارة وذلك للمرة الثالثة في السنوات الـ14 الأخيرة، وهو يسعى إلى مواصلة نتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة، آخرها الفوز على ضيفه سندرلاند (السبت) الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي. ويعود إلى صفوف أرسنال الطامح إلى اللقب الأول منذ عام 2004، صانع ألعابه الدولي الألماني مسعود أوزيل ومواطنه بير مرتيساكر، بعد ما أراحهما المدرب الفرنسي أرسين فينغر في مباراة الكأس، وسيشكلان دعامة أساسية له، خصوصاً الأول صاحب 16 تمريرة حاسمة حتى الآن في الدوري.
وأعرب المدافع الأيمن الإسباني هيكتور بيليرين صاحب تمريرتين حاسمتين أمام سندرلاند لكل من الفرنسي أوليفييه جيرو والويلزي آرون رامسي، عن تفاؤله بقدرة فريقه على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية بعد العروض الرائعة في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن ذلك يبشر بالخير في الأشهر المقبلة. وقال: «إن اللياقة البدنية على ما يرام، وأظهرنا أن لدينا لاعبين جيدين جداً على مقاعد البدلاء أيضاً، وأن التناوب يساعدنا على الحصول على نتائج جيدة»، مضيفاً «لدينا الكثير من المباريات وجميعها صعبة، ولكن علينا أن نظهر بالمستوى الذي قدمناه (ضد سندرلاند)، وأنا متأكد أننا سنكون على ما يرام» في إشارة إلى تحويل النادي اللندني لتخلفه (صفر-1) إلى فوز (3-1).
وفي الوقت الذي يدخل فيه أرسنال المباراة بثلاثة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، يعاني ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب الأمرين بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها 11 لاعباً أساسياً حتى الآن. واضطر كلوب إلى الدفع بفريق الشباب أمام أكستر (الجمعة) الماضي في الدور الثالث من مسابقة الكأس التي انتهت بالتعادل (2-2). ويعاني سبعة من المصابين بينهم صانع الألعاب الدولي البرازيلي فيليب كوتينيو، والمهاجم دانييل ستاريدج، وقطبا الدفاع الكرواتي ديان لوفرين والسلوفاكي مارتن سكرتل من مشكلات في أوتار الركبة، لكن كلوب رفض التقارير التي تشير إلى أن سبب ذلك هو أسلوب لعبه الذي يعتمد على الركض والضغط الكبير على المنافسين.
ويعود ليستر سيتي إلى ملعب «وايت هارت لاين» للمرة الثانية في مدى أربعة أيام، بعدما كان قريباً من إخراج الفريق اللندني من الدور الثالث لمسابقة الكأس (الأحد) الماضي وللعام الثاني على التوالي، عندما تقدم (2-1) حتى الدقيقة 89 قبل حصول الفريق اللندني على ركلة جزاء أدرك منها التعادل، ويحتل توتنهام المركز الرابع برصيد 36 نقطة. من جهته، يرغب مانشستر سيتي في مواصلة صحوته مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور لتعميق جراح ضيفه إيفرتون الـ11، والانقضاض على الوصافة إن لم يكن اللحاق بأرسنال إلى الصدارة في حال خسارته وليستر سيتي. ويأمل تشلسي حامل اللقب وصاحب المركز الـ14 بمواصلة سجله الخالي من الخسارة بقيادة مدربه الجديد القديم الهولندي غوس هيدينك، عندما يستضيف وست بروميتش البيون الـ12.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق