الجمعة، 20 نوفمبر 2015

مالي_مقتل 3 أشخاص واحتجاز العشرات في فندق بعاصمة مالي

وكالات: أعلنت وزارة الأمن في مالي أن ثلاثة رهائن على الاقل قتلوا الجمعة في عملية احتجاز الرهائن التي يقوم بها مسلحان في فندق راديسون في باماكو مضيفة ان القوات الخاصة بدات هجومها وتمكنت من الافراج عن "عشرات الاشخاص". وصرح المتحدث باسم الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية "قتل ثلاثة رهائن"، موضحا أن السلطات تقوم بالتحقق من جنسياتهم. واضاف "الامر بالهجوم صدر للتو والقوات الخاصة تمكنت من الافراج عن عشرات الاشخاص". وقدر عدد المهاجين "باثنين الى ثلاثة".
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي في هذا السياق إن قوات مالي الخاصة وصلت الفندق وفرنسا ستقدم مساعدات لوجيستية ومخابراتية. كما كشف مصدر أمني أنّ دوي إطلاق النار الصادر عن أسلحة آلية سمع لنحو 3 ساعات، وخصوصا في الطابق السابع من الفندق، حيث احتجز مجموعة من المسلحين يتراوح عددهم بين 3 إلى 5 عناصر، وفقا لمعلومات أولية لا زالت غير مؤكّدة، جميع المقيمين في الفندق. وقال مصدر من إدارة الفندق، في اتصال هاتنفي وفضل عدم الكشف عن هويته، إنّ في الفندق 190 غرفة، وأنّ نسبة الإقامة فيه حاليا تناهز 90 بالمئة.
وفي تبادل إطلاق النار بين المسلحين وعناصر من الأمن والحماية التابعة للفندق قتل 3 أشخاص في حصيلة هي الأولى.وأفاد شهود عيان أن المسلحين وصلوا صبيحة الجمعة، على متن سيارة دبلوماسية يرجح أنهم قاموا بسرقتها لتجنّب التفتيش الأمني إلى فندق "راديسون" بباماكو. وبمجرد دخول المسلّحين إلى الفندق، فتحوا النار فورًا، ما أدّى إلى مقتل اثنين على الأقل من حراس الأمن، وإصابة الكثيرين بجروح، كما احتجزوا العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة رهائن لديهم، دون تقديم إيضاحات حول عدد المختطفين المحتملين.
وأقامت قوات الأمن أقاموا سياجا أمنيا يمتد لكيلومتر على الأقل حول محيط الفندق، حيث لا يزال يسمع دوي إطلاق النار. من جهتها، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الجمعة إن عددا من السياح الصينيين ضمن الذين "حوصروا" في فندق هاجمه مسلحون في باماكو عاصمة مالي. وقالت في تقرير مقتضب بالإنجليزية "نزيل صيني اسم عائلته تشين قال لشينخوا عبر التطبيق الهاتفي (وي تشات) إنه من بين عدد من النزلاء الصينيين محاصر في الفندق." ويعتبر "راديسون" من أفخم فنادق العاصمة باماكو، حيث يضم 190 غرفة، بينها أجنحة رئاسية، ورواده في معظمهم من أعضاء البعثة الأممية في مالي "مينوسما"، بحسب معلومات حصلت عليها الأناضول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق