ليبيا المستقبل – وكالات: دانت الحكومة الموقتة القصف الذي استهداف ساحة تظاهرات الكيش في مدينة بنغازي الجمعة، وأكدت أن الصمت الدولي المريب إزاء هذه العمليات الإجرامية سيجعل الليبيين يفقدون ثقتهم في المنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الإنسان في حين تمارس سياسة الكيل بمكيالين، فتحارب الإرهاب في مناطق من العالم وتغض الطرف عنه في ليبيا. وسقطت ثماني قذائف قرب ساحة الكيش في مدينة بنغازي بعد احتشاد مئات المتظاهرين بها الجمعة، احتجاجًا على المقترحات التي أعلنها المبعوث الأممي برناردينو ليون بشأن تشكيلة مجلس رئاسة حكومة الوفاق وتسمية بعض الشخصيات لمناصب سيادية. وأسفر القصف عن سقوط ستة قتلى وإصابة 35 من المدنيين، فيما أصابت مركز بنغازي الطبي الذي يفتقد الكثير من الإمكانات حالة من الفوضى مع ارتفاع أعداد الضحايا شأنه شأن مستشفى الجلاء. إلى ذلك، انتقدت الحكومة في بيانها أمس دور المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن وبعثة الأمم المتحدة في مساندة ليبيا في مواجهة موجات الإرهاب التي تضرب مدنها. وقال البيان: تجدد الحكومة تأكيدها للقاصي والداني على مدى الخطر الذي تشكله هذه الجماعات المارقة على أرواح المدنيين، ولكن كل هذه المناشدات لم تلق صدى لدى المنظمات الدولية التي لم تدن هذه الأعمال في حين تتسارع في استنكار وإدانة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في مكافحة الإرهاب. وأضاف البيان أن هذه الأعمال الإرهابية والصمت الدولي حيالها لن يثني أبناء الشعب الليبي عن مكافحة الإرهاب ونصرة جيشه ودعمه المؤسسات الشرعية بالبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق