الخميس، 15 أكتوبر 2015

العراق_القوات العراقية تطرد داعش من عدة مناطق في الأنبار

وكالات: أعلنت مصادر عسكرية عراقية، الخميس، قيام الجيش العراقي بالتعاون مع طيران التحالف الدولي بتحرير مناطق من سيطرة تنظيم داعش وقتل العشرات من عناصر التنظيم غربي الأنبار 118/ كلم غرب بغداد./ وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الجيش العراقي نفذ عملية عسكرية على مناطق محاذية لقضاء البغدادي غربي الأنبار كمناطق المؤسسة وقرية الجواعنة والماجد.
وأضافت أن "العملية العسكرية نجحت في تحرير المناطق وطرد عناصر داعش وتم رفع العلم العراقي في بناياتها بدلا من علم تنظيم داعش"، مشيرة إلى أن العملية نفذت بدعم من الطيران الأميركي وأسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم. ومن جانب آخر أعلن مصدر عسكري عراقي، الخميس، استمرار المواجهات في بيجي والمناطق المحيطة بها وتقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي داخل المدينة وتطهير قرية محمد الموسى شمال بيجي.
وقال المصدر إن" تنظيم داعش يشن هجوما غربي قرية العوجة والقوات تتصدى له ومقتل ثلاثة من عناصره فضلا عن اعتقال ستة من مسلحي داعش في مصفى بيجي والعثور على 14 جثة من عناصر داعش تركت في المناطق التي دخلتها القوات الأمنية". وحسب مصدر أمني في مستشفى سامراء جنوبي محافظة صلاح الدين، فان سبعة من القوات الأمنية قتلوا وأصيب 43 آخرون.
كان مصدر عسكري عراقي أعلن أمس الاربعاء انطلاق عملية تحرير مدينة بيجي تحت مسمى/ لبيك يا رسول الله الثانية/ حيث بدأت العملية بقصف مركز بالأسلحة الثقيلة لمدينتي بيجي والصينية استمر طوال الليل. كما أعلن ذات المصدر عن سيطرة عناصر القوات المشتركة على مصفاة بيجي بالكامل، وقال المصدر إن "السيطرة تمت بالكامل على مصفاة بيجي وان القوات المشتركة تصل الى منطقة البرج 27 والبوابة الشرقية وتنتشر حاليا في ارجائه". واوضح انه "بذلك تكون القوات المشتركة قد أحكمت السيطرة على جميع طرق الإمداد والهروب لداعش ومن المتوقع أن تحسم معركة بيجي خلال وقت مبكر من صباح الغد".
يذكر أن القوات العراقية المشتركة حررت أمس الاربعاء قاعدة /كي تو/ الجوية غربي الصينية وسيطرت على طريق بيجي والذي يعد اهم الشرايين المهمة في تموين داعش فيما تدور اشتباكات داخل مصفاة بيجي الاستراتيجية مع تقدم القوات الامنية والحشد الشعبي. وكانت القوات الأمنية العراقية قد حررت بيجي220/ كلم شمال بغداد/ للمرة الأولى في 17 أكتوبر من العام الماضي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق