الخميس، 1 أكتوبر 2015

هنا صوتك_هنا ليبيا... المرأة الليبية من أين وإلى أين!

هنا ليبيا... المرأة الليبية من أين وإلى أين!
 

المرأة الليبية، أين كانت وأين أصبحت بعد إعلان التحرير؟ هل يمكن التحدث عن وضعيتها وحقوقها بمعزل عن وضعية الرجل وحقوقه في ظل الحرب وعدم استقرار الدولة؟ من المحاور التي تناولها برنامج هنا ليبيا للنقاش.
الإعلامية سهام محمد الهاشمي من طرابلس، تقول إن وضعهية المرأة قبل إعلان التحرير كان أفضل، "الرجل خذلنا بعد الثورة.. أصبح المجتمع أكثر ذكورياً.."!
في استطلاع لرأي الرجال في ليبيا، يقول أحدهم إن المجتمع الليبي قائم على الرجل والمرأة تعيش في الظل. لكن العديد يعتقدون أن المرأة وصلت لما وصل إليه الرجل، من قيادة السيارة إلى المناصب الاجتماعية والسياسية العليا، بل هناك من يعتقد أن وضعية المرأة افضل من وضعية الرجل حالياً، "المرأة لها حقوق أكثر من الرجل.. في المصرف هي الأول، الكوشة هي الأول، البنزينة هي الأول.. الرجل ديما يجي في المرتبة الثانية". وفي نفس السياق، يقول آخر: " لو تريد المرأة مساواة مع الرجل، فيجب عليها في كل الأحوال -وليس في المناصب فقط- الوقوف في الطوابير الطويلة التي يقف فيها الرجال في كل مكان". هناك أيضاً من يرفض الاعتراف بأي مساواة بينه وبين المرأة: "المرأة في ليبيا تفرض في روحها فرض غصباً عن الرجل.. ولكن الرجل الليبي يقول مستحيل تتساوى معي المرأة".
وعن المرأة الليبية في الخارج ونظرتها إلى وضع قرينتها في الداخل، ترى فرح الهاني -طالبة ليبية في ألمانيا- ترى بأن مشاكل المرأة في ليبيا اجتماعية أولاً وأخيراً، وأن الوضع لن يتغير على المدى القريب حتى وإن جلبت أفضل القوانين وأحدثها.
على صفحة هنا ليبيا، وصلت تعليقات بالعشرات، بآراء محتلفة. بعض المعلقين يقولون إن وضع المرأة ممتاز ولا تنقصها أية حقوق، والبعض الآخر يقول إن حقوقها ناقصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق