السبت، 31 أكتوبر 2015

اقتصاد_الجنيه المصري يستقر رسميا ويتراجع بالسوق السوداء

وكالات: باع البنك المركزي المصري 37.8 مليون دولار، بسعر 7.9301 جنيه للدولار، الخميس، في مؤشر لاستقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، لكن سعر العملة تراجع في السوق الموازية. واستقر السعر الرسمي لبيع الدولار دون تغير عن سعر الثلاثاء، لكن أحد المتعاملين قال إن السعر بلغ 8.50 جنيه في السوق الموازية، الخميس، مقارنة مع 8.30، الثلاثاء. وقد أعلنت مصر، الأسبوع الماضي، تعيين المصرفي طارق عامر محافظا للبنك المركزي، خلفا لهشام رامز، في خطوة رحب بها المتداولون، الذين يتوقعون نهجا جديدا، يساعد على تخفيف حدة أزمة العملة في البلاد. وتسعى مصر إلى القضاء على السوق السوداء للعملة، التي ازدهرت بقوة في فترة من الفترات، وذلك من خلال إجراءات، من بينها تحديد سقف للإيداعات الدولارية. وسمح البنك المركزي، في يناير، بتداول الدولار بفارق 0.10 جنيه عن السعر الرسمي، مع السماح لمكاتب الصرافة ببيعه بفارق 0.15 جنيه عن السعر الرسمي. وأبقى البنك المركزي سعر صرف الجنيه عند 7.5301 جنيه للدولار حتى يوليو، قبل أن يسمح له بالنزول إلى 7.7301 جنيه، ثم سمح له بالانخفاض 0.20 جنيه، هذا الشهر، ليصل إلى 7.9301 جنيه.وقد يؤدي السماح بتراجع سعر الدولار، بشكل محكم، إلى تعزيز الصادرات، وجذب مزيد من الاستثمارات، لكنه يرفع في الوقت نفسه فاتورة واردات الوقود، والمواد الغذائية الكبيرة بالفعل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق