الخميس، 1 أكتوبر 2015

الملف الامني_بنغازي_الجيش ينصب رادارا بسواحل بنغازي لمنع الأسلحة عن المتشددين

وكالات: أعلن ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ "309" التابعة للجيش الليبي" القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة"، ﺍﻟمنذر ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﺵ، تركيز رادار بحري لتأمين ساحل مدينة بنغازي وضواحيها. وأوضح الخرطوش في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، أن"الدعم الذي يصل إلى التنظيمات المتطرفة عن طريق البحر كبير جدا، وتم تركيز الرادار للحد من إدخال المقاتلين والأسلحة والذخائر لهذه التنظيمات في مدينة بنغازي وشرق البلاد بصفة عامة". وسبق أن حذّر خبراء أمنيون من استغلال الميليشيات الإسلامية المتشددة والتنظيمات الجهادية للمنافذ البحرية من أجل نقل الأسلحة، مؤكدين أن أغلب إمدادات الأسلحة التي تصل إلى الجماعات المتطرفة يتم نقلها عن طريق البحر نظرا إلى غياب الرقابة عن السواحل.
وأدى انتشار الأسلحة في ليبيا بعد انهيار نظام العقيد القذافي إلى تغذية التنظيمات الجهادية أو الكتائب الموالية لها وإلى تأزيم الأوضاع، حيث أكد العديد من المراقبين أن خروج الأسلحة من أيدي السلطات الشرعية قد ساهم بشكل مباشر في تصاعد أعمال العنف، محذرين من أنه في حال عدم جمعها وإعادتها إلى مخازن الجيش ستكون ليبيا أمام تحديات كبرى ربما لن تقوى على رفعها. يشار إلى أن يودجين ريتشارد غاسانا، رئيس لجنة العقوبات بحق ليبيا في مجلس الأمن الدولي أعلن، في وقت سابق، أن غياب الرقابة المركزية على مستودعات الأسلحة في ليبيا أسفر عن تحول البلاد إلى أكبر مصدر للسلاح غير الشرعي في العالم. وأفاد بأن غالبية المستودعات العسكرية تقع تحت سيطرة مجموعات "غير حكومية وشبه عسكرية”، مؤكدا أن غياب السيطرة الفعالة على الحدود أدى إلى "تحول ليبيا إلى أهم مصدر للسلاح غير الشرعي، بما في ذلك الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات". ومن جهته حذر الخبير العسكري الجزائري علي زاوي في وقت سابق، من أن"توافر السلاح في ليبيا بكميات كبيرة وحدودها المفتوحة مع دول الساحل الأفريقي، التي تزحف نحوها جماعة بوكو حرام، يشكلان خطرا كبيرا على القارة الأفريقية عموما، خاصة وأن احتمال التحالف بين التنظيمين، داعش وبوكو حرام، يجعل المنطقة أخطر بؤرة إرهاب في العالم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق