الاثنين، 7 سبتمبر 2015

ليبيا_ملفات وقضايا_الشلوي: كتابي 'أسرار تحت قبة البرلمان' كشف لأسرار لا يعلمها الكثير

ليبيا المستقبل - حوار علاء فاروق: "هو عبارة عن تبيان يوثق تجربة 700 يوم بالمؤتمر الوطني العام وأسرار هذه المدة وما فيها من مواقف وتصريحات ومشاحنات وبطولات.." بهذه الكلمات متناثرة خص عضو المؤتمر عبد الفتاح الشلوي موقع "ليبيا المستقبل" بأول حوار صحفي له في أول يوم صدر فيه كتابه "أسرار تحت قبة البرلمان" وهو ما قد يثير الكثير من الجدل وربما التشهير ببعض الشخصيات المعروفة والفاعلة في المشهد الليبي وهو ما توقعه الكاتب... وإلى نص الحوار:
 

بداية نبارك لك صدور الكتاب ووصوله بالفعل إلى بعض المكتبات؟
شكرا لكم جميعا والشكر موصول لكل من دعم الكتاب وساهم في نشره ولو بالنصيحة.
وهل من صعوبات قابلتك حتى يخرج الكتاب إلى النور؟
الكتاب استغرق مني بالفعل عاما كاملا، كل الامور كانت سلسة، غير أن ادارة الرقابة رأت بعض الأمور القانونية والفنية ومضمون بعض العناوين قد تشكل شيئا من التشهير او ما شابه فتم حجز الكتاب ومنعه لكن الان تم الافراج عنه وهو بالمكتبات الان  ولله الحمد.
وهل وصل بالفعل إلى كل المكتبات؟
بفضل الله أولا وأخيرا، وصل كتابي اليوم، المكتبات بمدن: طرابلس والخمس وزليتن وغدا يصل بنغازى، وأيام قليلة ويكون بالبيضاء ، ودرنة ، وطبرق وغيرها من المدن.
وما توقعاتك لنسبة الاقبال على الكتاب؟
هذا يومه الاول، ولا يمكن تقييم الاقبال الا من خلال المبيعات.
- وهل ترى ان البيئة مناسبة الان لطرح الكتاب؟
في اعتقادى ان المضمون يفوق البيئة التي تمر بها البلاد بل ويتخطاها أيضا.
وهل بالفعل استطعت حصر كل الاسرار تحت القبة؟
كتابي مجرد تبيان وتوضيح وشرح وكشف للأسرار التي قد لايعلمها كثيرون وخاصة البعيدين عن كواليس عمل المؤتمر والكتاب ليس حصرا لكل الأسرار.
وهل وصلتك اي ردود فعل على الكتاب؟ اولا من زملاء في المؤتمر عاتبوك او شكروك؟ ثانيا: من شخصيات عامة؟
ان لم تصل بالفعل فلابد وان تصل وانا العارف بمضمون الكتاب وما سيسببه من ردود فعل.
بعيدا عن الكتاب وكواليسه.. دعني أسألك عن موقفك من الحوار الدائر الان؟ وموقفك من فكرة حكومة توافقية؟
الحوار قيمة انسانية عالية، وسلوك قيمى راقٍ، من يقف ضد الحوار كفرة ومبدأ فهو يسير من المصب للمنبع، لكن من يعترض علي المخرجات فله الحق الي ان يصل للنتائج التى يراها تلبي رغيته وتحقق رؤيته.
|
مقتطفات من الكتاب (صفحة 32)

... كما أنوه أن جُلَ من وردت أسماؤهم بهذا الكتاب، هم أصدقاء ورفقاء بتلك المرحلة، ربطتني بمعظمهم صداقة قائمة على الود والاحترام، وإن اختلفنا فكريا أو سياسيا، فلم أكن البته أتعرض لأشخاصهم بقدر ما جاءت أسماؤهم مرتبطة بالحدث وبمواقفهم، ليس بالضرورة أن يكون كل ما كتبته محقا ومصيبا، لكن من المؤكد أن به ما يفيد القارئ، ويوثق لتاريخ أبنائنا، ولربما شجعت غيري من أعضاء المؤتمر الوطني العام، وآخرين غيرهم، على مزيد من الإنتاج السياسي والأدبي والتاريخي، حتي تتعدد وجهات النظر أمام القارئ الكريم، ليس هذا فحسب، وإنما أتمنى أن يكتب السادة من أعضاء المجلس الانتقالي، وكذلك مجلس النواب، ومن سيأتي من بعدهم، لا لشيء إلا لتأدية أمانة تفرضها علينا حقوق الوطن، وأنا أعلم أن بعضًا من الزملاء قد كتبوا من قبلي، وسيكتبون من بعدي، وهذه أبسط الواجبات التي يمكن أن نؤديها،
إنّ من يحاول من المهرة الممتهنين قد يتعثر، فالمعذرة لأي خطأ أو زلة، وأنا المبتدئ بمثل هذا العمل، وحسب إمكاناتي المتواضعة، وطبيعة وصعوبة المرحلة، فتلك ستكون شفيعة لي، وعذرا ألتمسه منكم، وربما يكون نجاح العملــ إن كُتب له النجاح ـــ مهما كان ضئيلا، سيكون حافزا لكتابي الثاني حول نفس المرحلة لكن بأسلوب مختلف، وبدلائل دامغة وقرائن ظاهرة، وبشيء من الوضوح والتحقق والتحقيق ودقة التفصيل، فالله أسأل أن تكون شهادتي هذه لله خالصة، ومُقيدة بالآيتين الكريمتين بالصفحة الأولي من هذا الكتاب، أُسأل عنها يوم لقاء الله، ثم تكون للوطن والمواطنين، وأن تكون أخطائي في غير مقتل، وزلاتي بدون مقصد، وما اختياري لذلك إلا تذكيرا لنفسي، وأنا أُدلي بشهادتي هذه ،يغفر الله لي ما كان خطأ، وبفضله كان ما خلته صوابا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق