الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

ليبيا_ الحرة: رحبت الولايات المتحدة بالتوصل إلى نص نهائي للاتفاق السياسي الذي يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في ليبيا منذ عدة سنوات، وأكدت استعدادها لدعم خطط السلام هناك. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في تصريحات للصحافيين الثلاثاء إن الوثيقة النهائية "تعكس الجهود المكثفة التي بذلها الأطراف كافة للتوصل لحل شامل ودائم للنزاع". وطالب تونر كل الأطراف المتنازعة بالمصادقة بسرعة على الاتفاق وتشكيل حكومة و"بدء العمل الصعب" لاستعادة الأمن والسلام في البلاد. وأكد استعداد الولايات المتحدة لدعم الاتفاق وتمكين الحكومة من مؤسساتها بفعالية وتلبية الاحتياجات الملحة للشعب الليبي. الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة سلمت أطراف النزاع الليبي في منتجع الصخيرات بالمغرب نسخة الاتفاق السياسي النهائية فجر الثلاثاء، آملة أن توقعها القوى المتنازعة السلطة قريبا لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد. وقال المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون، إن النص الذي اقترحته البعثة الدولية هو "الخيار الوحيد الموجود"، مؤكدا أن الأمم المتحدة تتفهم تحفظات بعض القوى الليبية بشأن نصوص وردت في نسخة الاتفاق. وأوضح أن الأمر أصبح متروكا للطرفين والمشاركين في الحوار للرد على هذا النص، ولكن ليس بإضافة المزيد من المقترحات. وأضاف ليون متحدثا عن دور الأمم المتحدة في إنهاء الأزمة، "أن عملنا انتهى. لدينا نص وهو نهائي". وقال إنه يأمل أن تعود أطراف الحوار إلى الصخيرات في الأيام المقبلة وتكون مستعدة لمناقشة الأسماء التي ستشكل حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن تجاوز تاريخ الـ 20 تشرين الأول/أكتوبر القادم من دون الخروج بحكومة وحدة، سيؤدي إلى فراغ سياسي يصعب التعامل معه. وأعدت البعثة الدولية بالتعاون مع السلطات المغربية مساء الاثنين، لحفل كان من المتوقع أن يتم خلاله التوقيع على هذا الاتفاق النهائي، لكن الأمر لم يحدث. وأفاد مسؤول ليبي يشارك في جولات الحوار، إن الأطراف الليبية اتفقت مع الأمم المتحدة على استئناف جولات الحوار بعد عيد الأضحى.


الحرة: رحبت الولايات المتحدة بالتوصل إلى نص نهائي للاتفاق السياسي الذي يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في ليبيا منذ عدة سنوات، وأكدت استعدادها لدعم خطط السلام هناك. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في تصريحات للصحافيين الثلاثاء إن الوثيقة النهائية "تعكس الجهود المكثفة التي بذلها الأطراف كافة للتوصل لحل شامل ودائم للنزاع". وطالب تونر كل الأطراف المتنازعة بالمصادقة بسرعة على الاتفاق وتشكيل حكومة و"بدء العمل الصعب" لاستعادة الأمن والسلام في البلاد. وأكد استعداد الولايات المتحدة لدعم الاتفاق وتمكين الحكومة من مؤسساتها بفعالية وتلبية الاحتياجات الملحة للشعب الليبي.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة سلمت أطراف النزاع الليبي في منتجع الصخيرات بالمغرب نسخة الاتفاق السياسي النهائية فجر الثلاثاء، آملة أن توقعها القوى المتنازعة السلطة قريبا لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد. وقال المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون، إن النص الذي اقترحته البعثة الدولية هو "الخيار الوحيد الموجود"، مؤكدا أن الأمم المتحدة تتفهم تحفظات بعض القوى الليبية بشأن نصوص وردت في نسخة الاتفاق. وأوضح أن الأمر أصبح متروكا للطرفين والمشاركين في الحوار للرد على هذا النص، ولكن ليس بإضافة المزيد من المقترحات. وأضاف ليون متحدثا عن دور الأمم المتحدة في إنهاء الأزمة، "أن عملنا انتهى. لدينا نص وهو نهائي". وقال إنه يأمل أن تعود أطراف الحوار إلى الصخيرات في الأيام المقبلة وتكون مستعدة لمناقشة الأسماء التي ستشكل حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن تجاوز تاريخ الـ 20 تشرين الأول/أكتوبر القادم من دون الخروج بحكومة وحدة، سيؤدي إلى فراغ سياسي يصعب التعامل معه. وأعدت البعثة الدولية بالتعاون مع السلطات المغربية مساء الاثنين، لحفل كان من المتوقع أن يتم خلاله التوقيع على هذا الاتفاق النهائي، لكن الأمر لم يحدث. وأفاد مسؤول ليبي يشارك في جولات الحوار، إن الأطراف الليبية اتفقت مع الأمم المتحدة على استئناف جولات الحوار بعد عيد الأضحى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق