رويترز: تجمع عشرات الآلاف من المحتجين قرب مبنى البرلمان الياباني اليوم (الأحد) احتجاجاً على تشريع يسمح للجيش بالقتال في الخارج، ضمن أحدث إشارة إلى انعدام ثقة الشعب في السياسة الأمنية لرئيس الوزراء شينزو آبي. وقال المنظمون في أحد أكبر احتجاجات اليابان منذ سنوات، إن «المحتجين البالغ عددهم 120 ألفاً، خرجوا على رغم الأمطار وهم يهتفون رافعين لافتات كتب عليها لا للحرب، وآبي ارحل». وتدفق المحتجون أمام البوابة الرئيسة للبرلمان بعد أن فشلت الشرطة في إبقائهم بالشوارع الجانبية، وامتلأ متنزه قريب بالمحتجين. ويعد التجمع واحداً من بين أكثر من 300 مسيرة نظمت منذ مطلع الأسبوع الجاري، احتجاجاً على خطوة آبي بتخفيف القيود التي يضعها دستور البلاد السلمي على الجيش. وطرح آبي في تموز (يوليو) الماضي عدداً من مشاريع القوانين في مجلس النواب تسمح للجيش الياباني بالدفاع عن دولة حليفة تتعرض إلى هجوم، وهو تحول كبير في سياسة اليابان الأمنية بعد انتهاء الحرب. وتطرح مشاريع القوانين على مجلس المستشارين في الوقت الحالي والذي تسيطر عليه الكتلة الحاكمة برئاسة آبي، في حين يأمل أن يجري تمرير مشروع القانون قبل انتهاء الدورة البرلمانية في 27 أيلول (سبتمبر) المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق