الأحد، 23 أغسطس 2015

ليبيا_مخاطر تهدد آثار شحات

ليبيا المستقبل: أكد مراقب آثار شحات أحمد الصابر أن لجنة شكلت، مؤخرا، لمتابعة أوضاع المواقع الأثرية بشحات. وأضاف الصابر، في تصريحات صحفية، أن اللجنة خلصت إلى "خطورة الوضع في تلك المواقع والمخاطر التي تتعرض لها سواء كانت مخاطر طبيعية أو بشرية"، موضحا أن "الوضع في موقع الحمامات الإغريقية وما يتعرض له من عوامل تعرية طبيعية خطير للغاية". يذكر أن اللجنة خاطبت مصلحة الآثار لتقديم كافة أنواع الدعم لمواجهة ما تتعرض له تلك المواقع ولكن دون الحصول على أي رد حتى الآن، رغم أن ما تتعرض له آثار شحات ينذر بشطبها من قائمة المواقع الأثرية العالمية.

شحات (من ويكيبيديا الموسوعة الحرة)
شحات أو قوريني أو قورينا باليونانية: (Κυρήνη – Kyrēnē) مدينة تاريخية أسسها الإغريق في الجبل الأخضر في أقصى شمال شرق ليبيا وتبعد عن مدينة البيضاء بحوالي 10كم، واسمها التاريخي هو الذي منح منطقة شرق ليبيا اسم قورينائية أو "سيرينايكا". ترتبط شحات مع مدينة درنة بطريقين، الأول هو الطريق الرئيسي الداخلي المار بالقبة (وهو جزء من الطريق الساحلي الليبي)، والثاني هو الطريق الساحلي المار بسوسة، ورأس الهلال. كما تشتهر المدينة بإقامة مهرجانات ثقافيه وانشطة رياضية بعد ثورة السابع عشر من فبراير كما أؤسس مؤخراً فيها صحيفة تُدعى " سيريني" .
أصل التسمية:
تسمى هذه المدينة "قورينا" أو "سيرين" وهي من أجمل مدن ليبيا تاريخا وحضارة بل وأصبحت من أحد أجمل عشر مدن في العالم العربي حيث تحتل المرتبة الثالثة. تذكر أسطورة إغريقية ان اسم "سيرين" جاء من اسم حورية شاهدها أبولو وهي تقتل أسد بيديها. ويرجح أن التسمية الحالية "شحات" أطلقت عليها بسبب شح المياه حيث كان توجد بها عيون نضبت فيها المياه لذا كانت تعرف بالعيون الشاحات ثم اختصر الاسم إلى شاحات ثم حرف إلى الاسم الحالي إلى "شحات".
تأسيس المدينة:
أسست في حدود سنة 631 ق. م عن طريق بعض المغامرين الإغريق وكان باتوس أول حاكم للمدينة ولمدة 40 سنة. وشهدت أوج ازدهارها من نشاط زراعي وتجاري في القرن الرابع قبل الميلاد.
عظمة المدينة:
تتميز المدينة بالحمامات اليونانية ومعبد زيوس الذي تأسس في القرن الخامس قبل الميلاد ومعبد أبولو وغيره من المعابد والأغورا ومجلس الشورى، وقلعة الاكرابوليس. وفي العهد الروماني أدخلت بعض التحويرات على المباني اليونانية وشيد الكثير من المباني الجديدة ومنها الحمامات الرومانية والمسرح ورواق هرقل والكثير من المعابد والنصب، والسور الخارجي الذي بني في القرنين الأول والثاني للميلاد، كما يوجد العديد من الكنائس التي تعود للعهد البيزنطي. وسبق أن زارها عدد من الشخصيات بينهم الفيلسوف الإغريقي أفلاطون.
المدينة في الانجيل والتوراة:
ذكرت شحات (قورينة) في النسخة العربية من الانجيل باسم القيروان: مرقس 15-21 "فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه". كما ذكرت في التوراة في سفر المكابيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق