الخميس، 9 يوليو 2015

ليبيا_مثقفون يصدرون بياناً بشان درنة وسبها وبنغازي

ليبيا المستقبل: أصدر عدد من المثقفين والكتاب والصحفيين وناشطين وحقوقيين ليبيين بياناً أدانو فيه التفجيرات الإرهابية التي وقعت بمدينة درنة والقصف العشوائي في بنغازي الذي يستمر في حصد أرواح الأبرياء وإفزاع الآمنين وتهجيرهم والانفلات الأمني الذي تشهده مدينة سبها من ارتفاع جرائم القتل والسطو المسلح.
وطالب الموقعون على البيان الحكومة الموقتة بالتحرك السريع لفرض الأمن في سبها، ومواصلة دعم الجيش في بنغازي ومجلس النواب بضرورة التواصل مع سكان درنة  ودعوة الشباب الوطني في مدينة درنة لرص الصفوف ونبذ التطرف وتوحيد الجهود، والوقوف متحدين لمواجهة هذا الخطر الهمجي الداهم الذي لن نستطيع مواجهته إلا بعودة مؤسسات الدولة إلى العمل في مدينة درنة. وكان نص البيان على النحو التالي:
«المثقفون الليبيون الموقعون على هذا البيان، من كتاب وصحفيين ونشطاء وسياسيين، يدينون بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت بمدينة درنة والقصف العشوائي في بنغازي، والذي يستمر في حصد أرواح الأبرياء وإفزاع الآمنين وتهجيرهم، وكذلك الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة سبها الحبيبة من ارتفاع جرائم القتل والسطو المسلح.
وببالغ الأسى نعلن إدانتنا واستنكارنا لهذه الأعمال الإرهابية والإجرامية، ونترحم على أرواح الضحايا الذين سقطوا جراء جرائم الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة التي لم تفرق بين رجل وامرأة وصبي وطفل من القتل بالرصاص إلى التفجير بالمفخخات إلى قطع الرؤوس وقصف الأحياء المدنية.
ونذكر شباب درنة بأن الإرهاب لا دين له، وأنه يستهدف كل الأبرياء والآمنين في كل بقاع الوطن، وهو يرتبط بمنظومة ممنهجة، تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلام في كل ربوع بلادنا الحبيبة وجوهرتها درنة.
ونوجه الدعوة إلى كل الشباب الوطني في مدينة درنة مدينة الوحدة الوطنية والعلم والثقافة لرص الصفوف ونبذ التطرف وتوحيد الجهود، والوقوف متحدين لمواجهة هذا الخطر الهمجي الداهم الذي لن نستطيع مواجهته إلا بعودة مؤسسات الدولة إلى العمل في مدينة درنة، ولن يستطيع أحد حفظ الأمن إلا أبناء درنة من المؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة.
وفي الوقت نفسه ندعو مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية العليا في البلاد للاستماع لمطالب سكان درنة ومناقشتهم حول الحلول التي تؤدي إلى عودة مؤسسات الدولة للعمل وإصدار التشريعات اللازمة لعودة الأجهزة الرسمية للعمل في درنة.
ونطالب الحكومة الموقتة لتحمل مسؤولياتها والتحرك السريع لفرض الأمن في مدينة سبها وملاحقة العصابات المسلحة الإجرامية هناك، والقبض على مرتكبي هذه الجرائم ومواصلة دعم الجيش في بنغازي.
إن مثل هذه العمليات لا تزيد الشعب الليبي إلا إصرارًا على محاربة الإرهاب والإصرار على مواصلة المشوار والعمل على منع هذه العمليات الإجرامية والمضي قدمًا في بناء دولة القانون والمؤسسات.

حفظ الله درنة وسبها وبنغازي وكل بلادنا الحبيبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق