الثلاثاء، 28 يوليو 2015

فلسطين_الأقصى.. دعوات لجمعة غضب والأزهر يدعو لتدخل دولي

وكالات: وجهت فعاليات حزبية ونقابية أردنية دعوة إلى جمعة غضب في الأردن، يوم الجمعة القادم، نصرة للمسجد الأقصى، فيما دعا الأزهر إلى تدخل دولي، وأدان مجلس الوزراء الكويتي اقتحام المسجد من قبل مستوطنون إسرائيليون، أول أمس الأحد. وأفادت الداعون إلى يوم الغضب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن جمعة الغضب ستنطلق، بعد صلاة يوم الجمعة القادم، من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمّان، تحت عنوان "جمعة الغضب للمسجد الأقصى ونصرة للمرابطات والحرائر". وقال خميس عطية، عضو البرلمان الأردني، وعضو لجنة فلسطينية، إن الممارسات الصهيونية، تدلل أن هذا العدو لا يحترم المواثيق، ولا يعترف بالسلام. وأدانت المملكة الأردنية اقتحام المسجد الأقصى، وطالبت إسرائيل بتحمل مسؤولياتها، باعتبارها "القوة القائمة بالاحتلال". من جهته، استنكر الأزهر الشريف، بشدة، اقتحام من وصفهم بـ "قوات الكيان الصهيوني" لباحات المسجد الأقصى، ومنع المصلين من كافة الأعمار من دخوله، والاعتداء على المرابطين بداخله من الرجال والنساء والأطفال. وقال الأزهر في بيان أصدره، إن الاعتداء على المصلين بساحات المسجد الأقصى، دون مراعاة لقدسية المسجد، الذي يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين، يتنافى مع التعاليم، التي نصت عليها الشرائع السماوية. وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري لحماية المسجد الأقصى، وكافة المقدسات الدينية بمدينة القدس، ووقف جميع الانتهاكات والاستفزازات غير المبررة من قبل الكيان الصهيوني.
وفي السياق، أدان مجلس الوزراء الكويتي، بشدة اليوم الأحد، اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي، ومجموعات من المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك، أمس، والاعتداء على المصلين. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ، محمد عبدالله المبارك الصباح، في تصريح صحفي، عقب الجلسة الأسبوعية للمجلس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وزير الخارجية الشيخ، صباح خالد الحمد الصباح: “إن المجلس أدان الممارسات الاستفزازية، التي تمثل اعتداء مرفوضاً، وإيذاء بالغاً لمشاعر المسلمين كافة. وجدد الصباح موقف بلاده الثابت، والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وكان حراس المسجد الأقصى قد تصدوا أمس، لاقتحام نفذه مستوطنون إسرائيليون، على رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري أرئيل"، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، وأسفرت المواجهات عن إصابة عشرات الحراس والمصلين بالرصاص المطاطي، ووقوع حالات اختناق جراء الغاز المسيّل للدموع. و خلف الاقتحام دمارا كبيرا، وأصيب 17 فلسطينيا، و4 من أفراد الشرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق