الاثنين، 1 يونيو 2015

العراق_القوات العراقية المشتركة تعلن محاصرة داعش في الرمادي

الحرة: أعلنت القوات الأمنية العراقية إحراز تقدم في مناطق حصيبة الشرقية والشجارية شرقي الرمادي، وسيطرتها على أجزاء من حي التأميم داخل المدينة. وقال قائد قوات الرد السريع العميد الركن ناصر الفرطوسي في تصريح لقناة "الحرة" إن القوات الأمنية بدأت الهجوم على الرمادي من ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر أمنية بتقدم القوات الأمنية باتجاه الفلوجة، بعد نجاحها في طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داعش من منطقتي الثرثار وناظم التقسيم شمال المدينة. وأعلنت القيادات الأمنية في محافظة الأنبار أن القوات العسكرية التي تساندها فصائل الحشد الشعبي تمكنت من تحرير مناطق زراعية كان مسلحو داعش يستغلونها لتنفيذ عملياتهم.
وقال المتحدث باسم شيوخ عشائر الكرمة أحمد الجميلي في تصريح لـ"راديو سوا" إن "قوات الحشد الشعبي شنت حملة تطهير واسعة على المناطق الجنوبية لمدينة الرمادي وهي مناطق تعتبر ممرا رئيسيا لعصابات داعش التي تأتي من سورية". وكشف الجميلي أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على بنايات جامعة الرمادي في مدخل حي التأميم جنوب المدينة، مضيفا أن قوات كبيرة توجهت الأحد إلى منطقة الوفاء التي كان يحاصرها داعش. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد بحث مع مبعوث الرئيس الأميركي الجنرال جون آلن تطورات الحرب ضد داعش وسبل زيادة دعم التحالف الدولي للعراق. وأشاد الجنرال آلن بما تحقق ميدانيا، مؤكدا دعم دول التحالف للعراق والتطلع لدعم أكبر خلال الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية دول التحالف الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية في الثاني من يونيو المقبل.
"داعش يختطف 400 طفل من الأنبار"
في سياق متصل، قال عضو مجلس محافظة الأنبار محمد فرحان في تصريح لوكالة الأناضول إن مسلحي داعش اختطفوا خلال أسبوع نحو 400 طفل من محافظة الأنبار واقتادوهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم في العراق وسورية. وأوضح فرحان أن الأطفال اختطفوا من مدن عانة وراوة والرطبة والقائم غربي المحافظة، معربا عن خشيته من استخدامهم في تنفيذ هجمات إرهابية. ونقلت الوكالة عن قائد شرطة ديالى العميد جاسم السعدي القول إن داعش جنّد نحو 100 طفل دون الـ16، وهو يعمل على غسل أدمغتهم بغية زجهم في عمليات انتحارية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في آذار/مارس الماضي قيام تنظيم داعش بتجنيد 400 طفل خلال ثلاثة أشهر وعمل على إخضاعهم لتدريبات عسكرية خاصة ضمن فصائل مسلحة أطلق عليها اسم "أشبال الخلافة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق