الأحد، 10 مايو 2015

ليبيا_بنغازي الطبي يستقبل 536 متطوعا للعمل في مجال التمريض

ليبيا المستقبل: شهدت القاعة الرئيسية بمركز بنغازي الطبي حضوراً كثيفاً للمتطوعين للعمل في مجال التمريض داخل المركز تلبية للنداء الذي توجهت به إدارة المركز لطلبة السنة الرابعة والخامسة طب ولمن تحصل على دورات في التمريض والاسعافات الأولية للعمل داخل المركز كمتطوعين لتغطية العجز الكبير الذي سيخلفه مغادرة طاقم التمريض الأجنبي بعد تفاقم الأزمة داخل مدينة بنغازي وقال رئيس لجنة التنسيق ومتابعة المتطوعين بمركز بنغازي الطبي الدكتور عصام الدناع في تصريح لمكتب الإعلام بمركز بنغازي الطبي: "لقاءنا اليوم بالمتقدمين للعمل كمتطوعين في المركز للتعريف بالبرنامج في ظل الأزمة خاصة مع تفاقم استقالات الأطقم الأجنبية بمركز بنغازي الطبي، والتعريف بدور المتطوعين في داخل المركز، والمراحل التي سيمرون بها بدءاً من الدورات التدريبية ومحتوياتها التي سوف تبدأ غداً الأحد بواقع أربعة أيام في الأسبوع وتستهدف كمرحلة أولى عدد 35 متطوع من إجمالي عدد المتطوعين المسجلين والبالغ عددهم 536.
وأضاف الدناع : "التعريف أيضاً بالمهام المنوطة بهم داخل المركز والمحاذير التي يفترض عليهم تجنبها حتى لا يقعوا في أخطاء شوهدت ولوحظت من خلال تجارب سابقة، وتابع الدناع نحن كمسؤولين على هذا البرنامج لا نملك وعوداً بالتعيين والأموال ولا غير ذلك وتبقى في النهاية الاحتياجات وفقاً لما توفره لنا الدولة والحكومة والملاكات الوظيفية ولا يعني هذا بأننا لن نقدر الذين تطوعوا ونرجوا ألا يكون الهدف من التطوع هو مطمح مادي أو نية الحصول على تعيين، وأكد الدناع أن مدة الدورة لأربعة أيام غالباً كافية لتهيئة المتطوعين ومنحهم صفة مساعد ممرض. وبالنسبة لتقسيم الدورات هناك مجموعة تختص بها مكتب مكافحة العدوى والصحة البيئية ومجموعة تختص بها التمريض في قسم الطوارئ والتمريض في أقسام العنايات".
وأشار الدناع "هناك أشياء محظورة على المتطوعين مثل إعطاء الدواء والحقن للمريض ولكن سيتعلمون كيفية تركيب أجهزة الإنعاش والاكسجين وكيفية قياس النبض وضغط الدم وبالتالي هذه الأمور سيكونون مسؤولين عليها لوجود مسؤولية قانونية تترتب على عملهم في هذا المجال الطبي لأن المتطوع جاء برغبته وسيتعامل مع المرضى في غرفة الطوارىء والطبيب سيعتمد على قراءة المتطوع وقال الدناع على المتطوعين الاستفادة من الدورة وفي ختام كل دورة سيتم توجيههم إلى مكتب التمريض ولن يتم تسليم كل شهادة بإتمام الدورة إلا بعد شهر من العمل داخل المركز، وأضاف عرضنا اقتراح إجراء اختبار تقييمي في ختام كل دورة لأنه سيعطي مؤشر بكيفية توجيه المتطوع إلى المكان المناسب لقدراته واحتمال آخر بإجراء مقابلات شخصية، وختم الدناع نحن نعلم أن حجم العمل كبير ولكننا نحاول جاهدين التغلب على الأزمة الحالية".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق