الأربعاء، 1 أبريل 2015

ليبيا_جينفير لورانس أسيرة حرب بالجيش الليبى فى It's What I Do

  بعدما قدمت للسينما العالمية سلسلة أفلام «ألعاب الجوع»، قررت النجمة العالمية جينيفر لورانس أن تشارك فى حرب حقيقية من خلال دورها بفيلم It's What I Do الذى تعاقدت عليه مؤخرًا مع المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج الذى لم يتعاقد حتى الآن إلا مع لورانس. ومن المقرر أن يعرض It’s What I Do بدور العرض السينمائية الأمريكية 2017، وتدور أحداث الفيلم حول مصورة صحفية تم القبض عليها كأسيرة حرب من قبل الجيش الليبى عام 2011، والفيلم من تأليف الكاتبة ينزى أداريو، وهو مأخوذ عن مذكرات كتبتها بعنوان «الحياة.. الحب.. الحرب»، والفيلم قصته جزء من هذه المذكرات التى تحكى قصة امرأة تذهب إلى أكثر الأماكن خطورة فى العالم بحثًا عن الحقيقة.
الكاتبة ينزى أداريو سافرت إلى عدد من البلدان التى مزقتها الحروب مثل أفغانستان وليبيا والعراق، وفازت بجائزة ماك آرثر فى عام 2008، وكانت جزءًا من فريق نيويورك تايمز الذى فاز بجائزة بوليتزر عام 2009 لإعداد التقارير الدولية لعملها فى وزيرستان، وسجنت لعدة أيام فى ليبيا فى عام 2011. وتنتظر جينيفر لورانس حاليًا عرض الجزء الجديد من سلسلة أفلام الجوع بعنوان The Hunger Games: Mockingjay - Part 2، ومن المقرر أن يطرح بدور العرض السينمائية الأمريكية 20 نوفمبر المقبل، ويشارك جينيفر ببطولة الفيلم النجوم ناتالى دورمير، سام كلافلين، جوليان مور، جوش هاتشرسون، ليام هيمسورث. وتقف جينيفر لورانس للمرة الأولى أمام كاميرا المبدع ستيفن سبيلبرج، كما أن الاثنين لديهما جدول أعمال بالغ الازدحام، حيث تصور جينيفر دورها فى X-Men: Apocalypse، ودورها أيضًا بفيلم Joy، أما سبيلبرج فيعمل على The BFG ويتفرغ بعده للنسخة الخامسة من Indiana Jones.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق