
وطالب الثني المبعوث الأممي إلى ليبيا برنادينو ليون، أن "يكون على مسافة واحدة لجميع الأطراف، وأن لا ينحاز لأي طرف". وكشف أن تحركات الجيش الليبي حول العاصمة طرابلس بهدف الضغط على ميلشيات "فجر ليبيا" للخروج من العاصمة، كي لا تتحول لساحة للقتال. في سياق متصل، أعلن الثني عن نقل بعض الوزارات الحكومية مدينة البيضاء، إلى مدينة بنغازي التي لاحظ أنه من الصعوبة بمكان تحديد موعد لإعلان تحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية والمتطرفة. وتمنى الثني أن "يكون لدى تنظيم الإخوان المسلمين في المنطقة العربية حس وطني وأن يفهموا أن الحكم ليس بالمغالبة، وأن الديمقراطية لها وجه واحد"، معتبراً أن "التداول السلمي للسلطة هو أساس بناء الدولة، وليس الاستقصاء". وعن انتقال عمليات "عاصفة الحزم" في اليمن إلى ليبيا، قال الثني: "كل ما نتمناه من الدول العربية والصديقة والشقيقة، تقديم الدعم لمحاربة الإرهاب الذي تعاني منه ليبيا والمنطقة". وفيما يتعلق بالحقول النفطية، أعلن الثني أن 80% تحت السيطرة بحراسة تابعة للحكومة الانتقالية المعترف بها دولياً، والتي تتخذ من مدينة البيضاء في شرق ليبيا مقراً لها منذ سيطرة ما يعرف بميلشيات فجر ليبيا المتطرفة على العاصمة طرابلس صيف العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق