الثلاثاء، 7 أبريل 2015

ليبيا_مؤتمر دولي يبحث سبل الخروج من الأزمة الليبية

إرم نيوز: أعلنت جمعية جمعية البحوث والدراسات لاتحاد المغرب العربي عن تنظيمها مؤتمرا دوليا حول" ليبيا بعد أربعة سنوات من الثورة: الحصيلة، المآلات وسبل الخروج من الأزمة"، خلال أيام 29 و30 و31 مايو المقبل بمدينة صفاقس التونسية. وذكرت الجمعية المغاربية في بيان لها أن "القراءة الموضوعية والعلمية للواقع الليبي الراهن و قياسا بالعديد من المعطيات الداخلية والإقليمية والدولية، تجعلنا نلمس خطورة تحدق بدول الجوار العربي والإفريقي والمتوسطي عامة". ولفت المصدر إلى الانعكسات السلبية المترتبة على انهيار مؤسسات الدولة الهشّة والواهنة وتوقف تصدير مصدر الدخل الأساسي للبلاد وهو البترول وانهيار المرافق الخدماتية وازدواجية مؤسّسات الحكم وتشتتها بين طرابلس وطبرق في ظل سيطرة الكتائب والميلشيات المسلحة وانتشار السلاح بشكل غير مسبوق في تاريخ ليبيا المعاصر والراهن في ظلّ غياب أجهزة رقابة وضبط رسمي". وحذرت الجمعية المتخصصة في البحوث والدراسات الاستراتيجية لشؤون دول المغرب العربي، من أن المعطيات المتوفرة تنذر بزلزال إقليمي" رغم تعبئة المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول الملائمة وإنقاذ البلاد ووضع حد لحالة التوتر والفوضى والانهيار".
وعبر هذا التكتل الأكاديمي المغاربي، عن أسفه لعدم "تبلور استراتجيات وخطط وطنية أو إقليمية ودولية لإيجاد الحلول الكفيلة بتأمين مستقبل ليبيا خاصة ودول الجوار والمنطقة العربية والإفريقية المحيطة بليبيا عامة لإنجاح المرحلة الانتقالية والدخول إلى المرحلة الديمقراطية وتشجيع الليبيّين على إعادة البناء الحضاري ومواجهة مختلف". ويبحث محللون سياسيون وخبراء في الشؤون الأمنية والاستراتيجية عدة محاور مهمة في المؤتمر الدولي الذي يرمي إلى "تحليل حصيلة وحراك 17 فيفري 2011 ونتائجه في ضوء مستويات التأزم والتفكك وانتشار السلاح" كما يبحثون "آليات تجاوز الأزمة" إضافة إلى "دور الإرادة الاقليمية والدولية في المساعدة على إعادة البناء: مدى جدية الأطراف الإقليمية والدولية في تغليب لغة الحوار بدلا من لغة التأليبب والمشاحنة واستخدام العنف والسلاح". وينوي منظمو المؤتمر الدولي،بعث ورشة تفكير حول "ليبيا وسبل الخروج من الأزمة"، وتضمّ خيرة الباحثين والخبراء العارفين بالشأن الليبي لتتولى صياغة تقرير يتضمّن أهمّ المقترحات والحلول ورفعها إلى أطراف الأزمة الليبية والمجموعة الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق