الأربعاء، 1 أبريل 2015

87 دولة تتعهد 3.8 بليون دولار لمساعدة السوريين

وكالات: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المؤتمر الثالث للدول المانحة لمساعدة السوريين والذي عُقِد في الكويت أمس جمع 3,8 بليون دولار من أصل 8.4 بليون يحتاجها السوريون، في وقت أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل «السعي نحو تحقيق التوازن العسكري على الأرض لإرغام سفّاح دمشق على الاستجابة للحل السلمي في ظل إصراره على الحسم العسكري الذي دمر البلاد». ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن سعود الفيصل قوله لدى حضوره جلسة خاصة لمجلس الشورى أن «المأساة السورية فاقت كل حدود، وأصبحت وصمة عار في جبين كل متخاذل عن نصرة هذا الشعب المنكوب». وأضاف أن «السعودية التي تستشعر حجم آلام ومعاناة الشعب السوري تقف قيادةً وشعباً خلف كل جهد ممكن في سبيل إحياء الضمير العربي والدولي لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، وذلك عبر الدفع بالحل القائم على مبادئ إعلان جنيف-1 الذي قضى بتشكيل هيئة انتقالية للحكم بصلاحيات سياسية وأمنية وعسكرية واسعة، لا يكون للأسد ومن تلطّخت أيديهم بدماء السوريين أي دور فيها، مع السعي إلى تحقيق التوازن العسكري على الأرض، لإرغام سفاح دمشق على الاستجابة للحل السلمي في ظل إصراره على الحسم العسكري الذي دمّر البلاد وشرّد العباد، وحتى يعود السلام لهذا الجزء الغالي من أمتنا العربية ويشيد أبناؤها عز دمشق، وعز الشرق أوله دمشق».
وكانت الدورة الثالثة لمؤتمر المانحين في الكويت انتهت بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعهُّد وفود 78 دولة شاركت في المؤتمر بتقديم 3.8 بليون دولار لمساعدة السوريين. ويشكِّل هذا المبلغ أقل من نصف ما أعلنته المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين من متطلبات للسنة المقبلة وتبلغ 8,4 بليون دولار. وكرّر بان أن «الحل السياسي السلمي هو الأمثل والأنسب لإنهاء الأزمة في سورية». في واشنطن، أَدرَجَت وزارة الخزانة الأميركية اسم بتول رضا وهي مسؤولة في المصرف المركزي السوري إلى جانب ثلاث شركات اثنتان منها لبنانيتان، على اللائحة السوداء بتهمة توفير أسلحة للنظام السوري. وتضم اللائحة شركات «سيغما تيك» السورية و «شادي لتجارة السيارات» و «شركة دنيز» اللبنانيتين، وتم إدراجها على لائحة العقوبات ومنع أي تعامل لها مع الولايات المتحدة أو عبرها لأنها توفّر «الدعم للحكومة السورية وحملتها العسكرية ضد الشعب السوري». ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تنظيم «داعش» أعدم 37 شخصاً في ريف حماة قبل أن تتمكن قوات النظام من طرد عناصر التنظيم الذين يحاولون التقدم لقطع طريق إمدادها الوحيد إلى مناطق سيطرتها في حلب. كما ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة قصف قوات النظام لمدينة ادلب شمال غربي البلاد خلال الساعات الـ48 الماضية إلى 32 قتيلاً، وفق «المرصد» الذي أكد أن بين القتلى 11 امرأة وطفلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق