
وأضاف ان الزيارة من شأنها ان تتيح كذلك الاطلاع على النقائص عن كثب سواء على مستوى التجهيزات او المقرات الامنية او وسائل العمل والنقل موكدا انه سيتم تركيز منظومة مراقبة بالكاميرا بمعبر راس جدير ودعمه بالوسائل والتجهيزات والاطارات البشرية اللازمة من اجل تحسين ظروف العمل وذلك بالتنسيق بين وزارتى الدفاع الوطنى والداخلية. من جهته صرح الحرشانى ان الوزارة قد أعدت خطة لتطوير العمل على طول الشريط الحدودى من راس جدير الى الذهيبة وبرج الخضراء حتى يكون امنا اكثر وحتى تتم عملية المراقبة بأكثر نجاعة وفى ظروف أفضل. وأبرز اهمية التنسيق وتبادل المعلومات والعمل الميدانى المشترك بين كل الاسلاك الامنية والموسسة العسكرية والديوانة من اجل مكافحة ظاهرتى الارهاب والتهريب لا سيما فى ظل هشاشة الوضع الامنى فى ليبيا معربا عن الامل فى ان يتوصل الفرقاء الليبيون الى حل سلمى وتوافقى لتطويق الازمة فى بلادهم بما يحفظ أمنها وأمن تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق