الأربعاء، 4 مارس 2015

فلسطين_الأمم المتحدة تسأل إسرائيل: كيف قتل 500 طفل فلسطيني

رويترزدعا مبعوث الأمم المتحدة إسرائيل الثلاثاء للتحقيق في مقتل أكثر من 1500 مدني فلسطيني، ثلثهم من الأطفال(أي ما يقارب الـ 500 طفل) خلال الحرب التي شنتها على غزة عام 2014 وأن تعلن عن نتائج التحقيق. وأصدر مكارم ويبيسونو سفير إندونيسيا السابق تقريره الأول لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ أن صار المقرر الخاص لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية في يونيو الماضي. وقتل نحو 2256 فلسطينياً خلال المواجهة التي استمرت في يوليو وأغسطس منهم 1563 مدنياً.
وقال ويبيسونو إن من بين هؤلاء 538 طفلا. بينما قتل 66 جنديا و5 مدنيين فقط في الجانب الإسرائيلي. وأضاف ويبيسونو "إن هذا التفاوت الصارخ بين حجم الخسائر في الجانبين يبين عدم توازن القوى والكلفة غير المتناسبة التي يتكبدها المدنيون الفلسطينيون، ويثير تساؤلات مثل ما إذا كانت إسرائيل التزمت بمبادئ القانون الدولي بالتمييز (بين المدنيين وغير المدنيين) والتناسب والتحوط." وتابع قوله إن معظم المدنيين "لم يكونوا فقط من المارة في الشوارع الذين تصادف وجودهم في المكان والزمان الخطأ.. معظم الضحايا كانوا أسرا قتلوا في ضربات صاروخية لمنازلهم.. وعادة ما يكون ذلك خلال الليل.".
وأجرى ويبيسونو مقابلات مع ضحايا في عمان والقاهرة أو شهود عيان في مقابلات عبر دوائر تلفزيونية مغلقة في غزة حيث لم تسمح له السلطات الإسرائيلية بالذهاب إلى هناك. ومن المقرر أن تصدر لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة قريبا تقريراً منفصلاً عن احتمال ارتكاب الجانبين لجرائم حرب. وأجبر رئيس تلك اللجنة على التنحي الشهر الماضي. كما أشار ويبيسونو إلى أن غزة ما زال فيها قنابل وذخائر لم تنفجر، وهي تتسبب في مقتل مزيد من الأشخاص. وقدر أن هناك 7000 قذيفة وقنبلة يتعين إبطال مفعولها. وما زال في غزة مئة ألف نازح.
الولايات المتحدة تدافع عن إسرائيل
في المقابل، اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري المجلس الاثنين بأنه مهووس بمزاعم عن انتهاكات إسرائيلية. وقال إن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل في مواجهة أي جهود رامية لعزلها. من جهتها، تزعم إسرائيل أنها شنت هجومها بعد هجمات صاروخية نفذها متشددون يعملون في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق