الثلاثاء، 10 فبراير 2015

ليبيا_مديرو مكاتب الشؤون القانونية بالبلديات يناقشون بغريان سُبل ترسيخ النظام اللامركزية في ليبيا وتنفيذ قانون الإدارة المحلية

غريان 10 فبراير 2015م ( وال ) - ناقش مديرو مكاتب الشؤون القانونية بالبلديات خلال اجتماعهم الأول الذي عقدوها اليوم بمقر ديوان بلدية غريان سُبل ترسيخ النظام اللامركزية في ليبيا وتنفيذ قانون الإدارة المحلية . وتناول المجتمعون عِدة محاور من بينها ( اللوائح والقرارات المكملة لقانون الإدارة المحلية رقم ( 59 ) لسنة 2012م ، ورؤية البلديات حول تعديل قانون الإدارة المحلية ، والتنسيق والتعاون بين البلديات حول التنفيذ السليم لقانون الإدارة المحلية . وقال مدير مكتب الشؤون القانونية ببلدية غريان الدكتور " ياسين الناجح " في مستهل الاجتماع إن هذا الاجتماع يأتي في إطار دعم البلديات لوزارة الحكم المحلي من أجل الانتقال التدريجي من المركزية إلى مرحلة اللامركزية . وأضاف أن البلديات بوضعها الحالي تعتبر كيان " مشلول " لا دور له ما لم يتم توفير الموارد المالية لإدارة شؤونها . وطالب " الناجح " وزارة الحكم المحلي بتحديد الرسوم البلدية ، والرسوم السيادية ووضعها موضع التنفيذ ، حيث أن للبلديات حقوق في الرسوم التي يتم جبايتها عن طريق مصلحة الأملاك العامة داخل كل بلدية . وأوضح لقد تم مخاطبة وزارة الحكم المحلي بضرورة حصول البلديات على نسبة 10 في المئة من دخل الضرائب ، و 50 في المئة من عائدات استغلال الأراضي الفضاء وإيجارات المباني العائدة ملكيتها للدولة ، مشيرا إلى ان الوزارة ردت بتأجيل هذا الأمر في الوقت الراهن ، دون توضيح الأسباب . وبيّن " الناجح " أن شركة النظافة العامة وجهاز الحرس البلدي هي أجهزة مستقلة لا تتبع البلديات في الوقت الحالي ، مؤكداً على ضرورة حل كافة الأجهزة المركزية ، بحيث تكون فروع تابعة للبلديات ، باستثناء الأجهزة السيادية مثل ( الجيش ، الشرطة ، والقضاء ). من جهته أكد رئيس بيت الخبرة ببلدية غريان الأستاذ " عبد الرحمن أحميد " أن المركزية المقيتة التي مارستها كل الحكومات السابقة كانت سبباً في إهدار المليارات وصرف الميزانيات الضخمة وتبذير الأموال الطائلة دون إحداث أي تحول على الأرض ، أو إنجاز أية مشاريع تذكر ، بل أمعنت في تفشي الفساد في كافة الأجهزة والإدارات . وحضر هذا الاجتماع مديرو المكاتب القانونية بالبلديات وعدد من رجال القانون ورئيس وأعضاء بيت الخبر ببلدية غريان . ...( وال-غريان )...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق