الاثنين، 23 فبراير 2015

نيجيريا_الرئيس النيجيري يعترف: استهنا بجماعة بوكو حرام


فرانس برس: أقر الرئيس النيجيري، غودلاك جوناثان، في حديث لصحيفة محلية نشر الأحد، أنه "استهان" بجماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة التي تكثف منذ ست سنوات الهجمات الدامية في شمال شرق البلاد. وقال جوناثان لصحيفة "ذيس داي" النيجيرية الخاصة "على الأرجح في البدء (تمرد المجموعة الأسلامية) أبدينا - أعني أنا شخصيا وفريقي - استهانة بقدرات بوكو حرام". وأضاف جوناثان المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 مارس تزامنا مع الانتخابات التشريعية "أدلى العديد من المسؤولين الأمنيين بتصريحات" قللت من خطر بوكو حرام، "وهذا يدل على أنهم استهانوا بقدراتها". ومنذ 2009 أوقع تمرد بوكو حرام وقمع القوات النيجيرية له أكثر من 13 ألف قتيل، وتهجير 1.5 مليون شخص في نيجيريا أساسا في شمال شرق البلاد، حيث تسيطر الجماعة الإسلامية على عدة مناطق. وكان زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو توعد في فيديو بإفشال العملية الانتخابية في البلاد. وتم إرجاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة أصلا في 14 فبراير، ستة أسابيع حتى 28 مارس للسماح للجيش بتركيز هجماته على المجموعة الإسلامية. ويشكك العديد من النيجيريين في التطمينات الرسمية حول هزيمة بوكو حرام خلال ستة اسابيع واحتمال تنظيم الاقتراع في المناطق المدمرة او المهجورة بسبب تجاوزات الاسلاميين والمعارك مع العسكريين النيجيريين او من دول مجاورة. ويبلغ عديد الجيش النيجيري 80 ألف رجل تضاف إليهم قوات الميليشيات وقوامها 80 ألف عنصر. كما تم إنشاء ميليشيات محلية للدفاع الذاتي ضد بوكو حرام. ولم تقدم السلطات أي أرقام عن عديد القوات التي تحارب الإسلاميين. وبحسب جوناثان حصل الجيش مؤخرا على أسلحة جديدة وذخائر لمحاربة بوكو حرام، وسيقبض قريبا على أبو بكر شيكاو. وقال "إن شاء الله سنعتقل شيكاو قبل الانتخابات"، موضحا "لا نقول إنه علينا القضاء على بوكو حرام لتنظيم الانتخابات، لكن علينا أن نتحقق من عدم تمكن الجماعة من التسبب بأضرار إذا حاولت إفشالها". وأضاف "أعتقد أنه عند تنظيم الانتخابات في 28 مارس بمشيئة الله لن تتمكن بوكو حرام من الهجوم على أي مدينة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق