الاثنين، 2 فبراير 2015

العراق_البيت العراقي.. رعاية الأيتام بـ"الإبداع"

سكاي نيوز:  يتيما يعيشون تحت سقفه، اختلفت ظروفهم العصيبة، ففقدوا حنان الأب والأم نتيجة سنوات عنف حصد عشرات آلاف العراقيين، ولكن أشياء أخرى تميز هؤلاء الصبية وهي الإبداع والمواهب التي لا حدود لها في مجالات الفن والتعليم والثقافة والرياضة. فالبيت يتيح للأطفال ممارسة جميع أنواع الفنون والحرف اليدوية، ليكونوا فاعلين في المجتمع العراقي. الطفل أحمد هو أحد الأطفال اليتامى، وقد فقد أبويه في إحدى الانفجارات، يتحدث لسكاي نيوز عربية عن أهم إنجازاته في التمثيل، قائلا:" مثلت فيلم بعنوان خزان الحرب.. وأشارك حاليا في تمثيل فيلم الدراجة". ولم يشعر هؤلاء الصبية يوما أنهم فقدوا المعيل الداعم ، وكل الفضل يعود لصاحب البيت العراقي للإبداع هشام الذهبي الذي خطط لمستقبلهم تخطيطا دقيقا ومدروسا. ويقول الذهبي: "ابتكرت برنامج العلاج النفسي للأطفال من خلال المواهب.. من خلال هذا البرنامج استطعت تحويل 33 يتيما إلى 33 مبدعا". ولم يتوقف إبداع الصغار عند جدران بيتهم العراقي بل ظفر بعضهم بجوائز عالمية، فبحسب الذهبي، حصل أخد الأطفال الذي كان يبيع المناديل الورقية في الشوارع على جائزة أفضل فنان تشكيلي دون سن 15 سنة في الولايات المتحدة الأميركية. وفي فناء بيت الإبداع، يوجد جدار أقيم خصيصا من أجل أن يدون عليه هؤلاء الصغار أمنياتهم، ليظل الأمل في نفوسهم معقودا دائما على مستقبل مزهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق