الأحد، 15 فبراير 2015

ليبيا_تحرك دبلوماسي مصري لمعرفة حقيقة إعدام المختطفين

ليبيا المستقبل - العرب: أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالات مكثفة بنظرائه في كل من الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، إلى جانب المبعوث الأممي في ليبيا، لمتابعة تطورات أوضاع المصريين المختطفين في هذا البلد، من قبل تنظيم "داعش". وكان الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي قد أكد في وقت سابق من يوم أمس أنه "ليس هناك دليل مادي حتى الآن يؤكد حدوث واقعة إعدام المصريين المختطفيين، وخلية الأزمة التي شكلتها الخارجية بتكليف من الرئيس تواصل اجتماعاتها منذ الخميس". وأعلن تنظيم "داعش" أنّ من أسماهم بـ"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس (تشتهر باسم داعش ليبيا)، أسروا 21 قبطيّاً (مسيحيًا مصريًا)، ونشر صورًا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحمـلون السكاكين.
وكانت مصادر بلجنة المصالحة الوطنية الليبية،صرحت لـ "العرب"، أن الصور التي نشرها التنظيم عن إعدام المصريين تأتي على خلفية فشله في إجبار السلطات المصرية التوسط للإفراج عن بعض معتقليه لدى الجيش الليبي. من جانبه قال قيادي قبلي ليبي، مقيم في القاهرة، لـ "العرب" إن عملية الإعدام، جاءت بعد تسمية "أبوطلحة التونسي" أحد قيادات داعش أميرا على مدينة سرت عقب إعلانها إمارة إسلامية، ومبايعة قيادات التنظيم في سرت وطرابلس وبني غازي له، عقب اجتماع عقد مساء أمس الأول (الخميس) في المسجد الكبير بالمدينة، اتفقوا فيه على تنفيذ بعض عمليات القتل، والتأكيد علي استمرارهم علي منهج (الخليفة أبو بكر البغدادي) قائد التنظيم، واعتبروا أن عملية إعدام المصريين بداية لسلسلة أخرى من العمليات. إلى ذلك طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من حكومته وضع "خطة عاجلة" لإجلاء الرعايا المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى بلادهم.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق