الأحد، 8 فبراير 2015

ليبيا_مجلس شورى بنغازي يقصف بعض أحياء بنغازي بالصواريخ


قورينا الجديدة

شهدت مدينة بنغازي ليل الخميس، قصف عشوائي بصواريخ الهاون؛ طال بعض أحياء الآمنة والمكتضة بالسكان والتي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني.

وسقطت بعض الصواريخ على مناطق؛ السلماني الغربي، والحميضة بالبركة، وبوهديمة، وتبنى ما يعرف بمجلس شورى بنغازي تلك العمليات.

وقال مصدر عسكري رفيع المستوى- وفقاً لأخبار ليبيا 24- إن مليشيات تتبع مجلس شورى بنغازي تحاول خلق الفوضى، وتهجير العائلات من مساكنهم خاصة بعد وقوفهم مع الجيش الليبي ضدهم، بحسب قوله.

وأوضح المصدر أن المليشيات؛ أيقنت أنهم غير مرغوب فيها، وأن قضيتهم خاسرة؛ خاصة بعد إعلانهم عن حراك شعبي ضد عملية الكرامة في الخامس عشر من يناير الماضي.

وأضاف المسؤول أن مجلس شورى بنغازي؛ فقد السيطرة على مقاتليه، بعد أن تم القبض على العديد منهم، كما هناك العشرات منهم من سلم نفسه لقوات الجيش طواعية.

فقط الدعم

وأشار إلى أن المليشيات وقيادتها، فقدت الدعم العسكري والمالي من مصادرها، من قبل بعض الساسة والمحسوبين على الجماعة الليبية المقاتلة، وبعض شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين، بسبب عدم قدرتهم على فرض السيطرة على مدينة بنغازي.

وأوضح أن ثمانين بالمائة من المدينة تحت سيطرة الجيش، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قوات الجيش؛ تقوم بالاشتباكات مع بعض الجيوب في المحاور.

أضرار بشرية ومادية

وبحسب مصادر طبية ومدنية؛ فقد تسبب القصف العشوائي بقتل شخص وإصابة أخر وحالته حرجة جراء القصف العشوائي، كما قتلت سيدة وإبنتها بمنطقة بوهديمة خلال اليوميين الماضيين.



كما تسبب القصف في أضرار مادية، طالت المباني العامة والخاصة وبعض المركبات الآلية، بالإضافة لتعرض مدرسة طارق بن زياد بمنطقة البركة، وبعض منازل الأهالي في منطقة  السلماني الغربي وسيدي يونس وبوهديمة.

وبدوره، حذّر المسؤول العسكري نفسه؛ أهالي المناطق التي تتساقط عليهم بعض القذائف، بالابتعاد في حال سقوط أي جسم غريب عليهم، لأن قذائف الهاون وصواريخ “C5″   تتساقط تباعاً من مصدرها.

وأوضح أن الاستخبارات العسكرية؛ تقوم بواجبها على أكمل وجه، في الكشف ورصد المواقع التي تخرج منها الصواريخ العشوائية، فأن قوات الجيش تقوم بالرد على مصدرها على الفور.

يشار إلى أن مدينة بنغازي؛ تشهد سقوط صواريخ ورصاص عشوائي، أودي بحياة الكثير من المدنيين خاصة الأطفال  منذ إنطلاق عملية الكرامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق