الاثنين، 19 يناير 2015

ليبيا_الثني يصل غات فى زيارة مفاجئة

 ليبيا المستقبل: وصل رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني، مساء أمس الأحد، إلى غات في أقصى الجنوب الليبي في زيارة مفاجئة، وذلك بعد ساعات من ترشيح هذه المدينة من قبل المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) مكانا لعقد الحوار بدلا من جنيف التي استضافت برعاية الأمم المتحدة الفرقاء الليبيين نهاية الأسبوع الماضي. وقالت الحكومة المعترف بها من الاسرة الدولية في بيان عبر موقعها الرسمي إن رئيسها عبدالله الثني وصل برفقة وزيري الداخلية عمر السنكي، والدفاع المكلف مسعود ارحومة إلى مدينة غات "للوقوف على الظروف الصعبة التي تعانيها المدينة". وأضافت أن "وفد الحكومة التقى أعيان المدينة بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الأمنية والعسكرية بالمدينة وتدارسوا وضع الأمن بالمدينة وسبل تعزيز القوى الأمنية بها ووقفوا على العراقيل والاحتياجات العاجلة للرفع من كفاءة تلك المؤسسات وذلك لتأمين الحدود الليبية-الجزائرية المجاورة لتلك المنطقة وتأمين المدينة بالكامل". واوضحت أن الوفد الوزاري عكف على دراسة "الوضع الإنساني والخدمي بالمدينة مع القطاعات المختصة وتحديد الاحتياجات المهمة والعاجلة، ومنها السيولة المالية بالمصارف، والأدوية والمحروقات من وقود وغاز مسال، والسلع التموينية وغيرها من الأمور التي تمس حياة المواطن اليومية، إضافة إلى دراسة كيفية الاستفادة من مطار غات المدني لتسيير الرحلات الجوية وإنزال الأغذية والأدوية عبره". ونقل البيان عن الثني قوله إن "الحكومة تسعى وبكل جهدها لإيجاد حلول لكافة الإشكاليات التي تعاني منها المدينة، ولتوفير كل ما تحتاجه في القريب العاجل"، مؤكدا أن "الحكومة على مسافة واحدة من الجميع وعازمة بكل ما تملك من إمكانيات على توفير كافة احتياجات مدينة غات وكل المدن والقرى الليبية". من جهة أخرى وافقت الحكومة الليبية المؤقتة على تفعيل مطار بلدة الخروبة (100 كلم جنوب) مدينة المرج التي تبعد عن العاصمة الليبية طرابلس نحو (1100 كلم) شرقا، ليكون مطارا مدنيا، قائلة إن "على مصلحة الطيران المدني اتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص". واشترط المؤتمر الوطني الليبي (المنتهية ولايته) عقد الحوار بين الاطراف الليبية المتنازعة في الاراضي الليبية للمشاركة فيه، معلنا انه لن يشارك في الحوار في حال استمرار جولاته في مقر الامم المتحدة في جنيف. ومن المقرر استئناف جولات الحوار الوطني الاسبوع القادم في جنيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق