حمّل وزير الداخلية الليبي عمر السنكي المسلحين المنتمين إلى فكر تنظيم «داعش» مسؤولية تفجير سيارات ملغومة الشهر الماضي في مدينتي طبرق والبيضاء، مما خلف ستة قتلى و21 مصابًا.
جاء ذلك خلال تصريحات الوزير لوكالة «أسوشيتد برس» على هامش زيارتة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي التقي خلالها نظيره الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان.
وتهدف الزيارة بحسب تصريحات السنكي إلى الحصول على مزيد من الدعم الفني واللوجستي والسياسي من جانب العرب وحلفائهم الدوليين.
وذكرت الوكالة أن السنكي رفض مناقشة تفاصيل ما إذا كان أفراد من القوات المسلحة حصلوا على معدات عسكرية وأسلحة من الإمارات أم لا. وقال: «إن شاء الله، ستقضي ليبيا على الإرهاب مثلما فعلت مصر».
وذكرت الوكالة أن السنكي رفض مناقشة تفاصيل ما إذا كان أفراد من القوات المسلحة حصلوا على معدات عسكرية وأسلحة من الإمارات أم لا. وقال: «إن شاء الله، ستقضي ليبيا على الإرهاب مثلما فعلت مصر».
وأضاف السنكي أن 321 شخصًا قتلوا خلال معارك بنغازي في 15 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى عدم توافر تحليل أكثر تفصيلاً لحصيلة القتلى.
وفي السياق ذاته، قال السنكي إن العاصمة طرابلس تضم أيضًا متطرفين يتبنون فكر «الدولة الإسلامية»، لكنه شدد على أنهم منفصلون عن الجماعة الليبية المقاتلة، منحلة حاليًا، والتي يساهم بعض أعضائها في إدارة شؤون طرابلس.
وأضاف أن هناك خططًا لاستعادة السيطرة على درنة، بعد تأمين بنغازي تمامًا. وبالرغم من تسارع وتيرة العنف، فإن السنكي يقول إن ليبيا لا تتجه إلى حرب شاملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق