الأحد، 14 ديسمبر 2014

ليبيا_ليبيا في الصحافة العربية (الأحد 14 ديسمبر)

ليبيا في الصحافة العربية (photo: )
ليبيا في الصحافة العربية
ركزت الصحافة العربية الصادرة اليوم، الأحد على ما شهدته مدينة سرت في وسط ليبيا من اشتباكات بين الجيش الوطني و«قوات فجر ليبيا»، إلى جانب المساعي الدولية لحل الأزمة السياسية الراهنة.
اشتباكات الجيش و«فجر ليبيا» في سرت
ركزت صحيفة «الأهرام» على ما شهدته مدينة سرت، خاصة منطقة بن جواد، من اشتباكات اندلعت بين قوة تابعة للجيش الليبي وقوات «فجر ليبيا».
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش الليبي أنه تم إعلان حالة الاستنفار وخرجت من المدينة جموع لدعم قوات حرس المنشآت المتمركزة بمواقعها، ولصد أي تقدم عسكري باتجاه الشرق.
وتزامن ذلك مع ما أعلنت مجموعة من سكان مدينة درنة الليبية عن تأسيس ما يُسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها».
وتوعد المجلس، حسب الصحيفة، أتباع ومؤيدي «عملية الكرامة» بقيادة اللواء خليفة حفتر، مؤكدًا تأييده الكامل لما يُعرف بـ «مجلس شورى ثوار بنغازي» في حربه ضد قوات الجيش الليبي.
إلى ذلك نقلت «الأهرام» عن صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية في تقرير لها أمس أن تدريب مقاتلي «داعش» في مناطق نائية في ليبيا من شأنه تصعيد قلق إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه تم رصد مخيمات تدريب لمئات من مقاتلي التنظيم في شرق ليبيا، كما تشير تقارير استخباراتية أميركية إلى وجود جديد للتنظيم قرب طرابلس غرب البلاد.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تصريح المسؤولين لا يوجد رد عسكري فوري على تحركات التنظيم في ليبيا، إلا أن هذه التحركات قد تكون حافزًا جديدًا للولايات المتحدة لتوسيع حملتها العسكرية ضد التنظيم لتشمل ليبيا أيضًا إلى جانب العراق وسورية.
أرشيفية من سرت
أرشيفية من سرت

حرس المنشآت طردوا مسلحي الحلبوص
ونقلت «اليوم السابع» عن تصريحات عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي، لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» إن رجال الجيش وحرس المنشآت النفطية والسلاح الجوي الليبي طردوا أمس السبت، نحو 70 آلية مسلحة تابعة لكتيبة «الحلبوص» التابعة لقوات فجر ليبيا، بعد أن اجتازت الوادي الأحمر والمشروع وبن جواد.
وأضاف طارق الجروشي، في تدوينة على صفحته بموقع «فيسبوك»: «إن السلاح الجوي قصف الآليات المتقدمة عند منطقة الأنتيلة بعد الكحيلة، أي قبل رأس لانوف السكني بـ 35 كلم»، وتابع: «إن مصادرهم بمستشفى ابن سينا بسرت تؤكّد سقوط قتلى وجرحى بعدما ضرب الطيران مقدمة الرتل»، وقال: «مصادرنا تؤكد أنهم سيعاودون الهجمة من جنوب بوابة رأس لانوف، وإن الجيش سيكون لهم بالمرصاد».
أرشيفية لحرس المنشآت
أرشيفية لحرس المنشآت

مباحثات مصرية أممية عن ليبيا
وتناولت «الشرق الأوسط» ما تم من مباحثات مهمة جمعت وزير الخارجية المصري، سامح شكري بوكيل السكرتير العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، في القاهرة، السبت بشأن كثير من القضايا الإقليمية والدولية المهمة، وعلى رأسها الوضع في ليبيا؛ حيث عرض الوزير شكري بشكل مفصل الرؤية المصرية للتطورات السياسية والأمنية هناك، ومضمون ما دار ونتائج اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الجغرافي لليبيا في الخرطوم، وجهود تنفيذ مبادرة دول الجوار الجغرافي التي تم تبنيها خلال اجتماع القاهرة يوم 25 أغسطس الماضي.
بريطانيا تدعم مساعي الجزائر في ليبيا
وفيما وجه مسؤول في الحكومة الموقتة، بحسب «الشرق الأوسط» انتقادات إلى بريطانيا وسفيرها لدى ليبيا، متهمًا إياه بالسعي إلى «إنقاذ» جماعة الإخوان المسلمين، وتفادي تكرار سيناريو سقوطها الذي حدث في مصر، عبر ضمها إلى العملية السياسية، أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، بحسب صحيفة «الخبر» دعمها مسعى الجزائر لحل الأزمة الليبية بـ «الطرق السياسية».
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون: «أبدي استعدادًا كبيرًا لتنسيق الجهود مع الجزائر لإعادة الاستقرار إلى ليبيا».
وأفاد الناطق باسم رئاسة الوزراء البريطانية، السبت في بيان بأن الوزير الأول عبدالمالك سلال ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون «ناقشا بإسهاب الملف الليبي وسبل إيجاد مخرج للأزمة التي تعصف بالبلاد»، مشيرًا إلى أن «المسؤولين بحثا خلال اللقاء الذي جمعهما بلندن الخميس الماضي كيفيات تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، ولا سيَّما في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل».
وذكر البيان أن «كاميرون وسلال ركزا على الملف الليبي وسبل دعم الحوار بهدف إعادة الأمن وإيجاد مخرج سياسي للأزمة، وأبدى كاميرون استعداده لتنسيق الجهود مع الجزائر من أجل إعادة الاستقرار إلى ليبيا»، مضيفًا أن «الوزير الأول الجزائري قدم شرحًا لجهود بلاده في دعم الاستقرار في مالي عن طريق رعاية الحوار الوطني بين مختلف الفصائل المتنازعة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق