قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في سبها الدكتور علي البوسيفي إنَّ المركز يعاني نقصًا في الإمكانات، وإنَّ العاملين يواجهون مخاطر عدوى الأمراض السارية والمستوطنة، وكذلك أمراض أخرى منها الالتهاب الكبدي والإيدز بسبب نقص إمكانات الوقاية من هذه الأمراض.
والمركز هو الأول الذي أُسس في الجنوب لمكافحة الأمراض.
وأضاف البوسيفي لـ«بوابة الوسط» أنَّ المركز يقوم بدور التوعية للمواطنين وكذلك الأطقم الطبية بالتعاون مع الرعاية الصحية والخدمات الصحية، وأنَّ إدارة المركز اتخذت إجراءات احترازية ضد فيروس «إيبولا»، وجهَّز مكانًا لحجز أية حالة خارج المدينة ومتابعتها.
وأوضح رئيس قسم الإيواء بالمركز محمد الهاشمي أنَّ القسم يحتوي على قسمين للرجال والنساء بسعة 33 سريرًا ويقدِّم خدماته لكل سكان الجنوب ويتم التحفظ على الحالة التي تستلزم ذلك حتى يتعافى المريض.
واشتكى الهاشمي نقصًا في الأطقم الطبية والطبية المساعدة، خصوصًا في الفترتين المسائية والليلة، إلى جانب نقص بعض المواد الطبية.
وأوضح أنَّ الوجبات الغذائية التي تُقدَّم للمرضى لا تتفق مع المواصفات الطبية للمريض ولا تُقدَّم بالطريقة الصحيحة ولا يوجد الماء المعقَّم كما لا يوجد موظفٌ متخصصٌ في توزيع الوجبات.
المركزالوطني لمكافحة الأمراض في سبها.
المركزالوطني لمكافحة الأمراض في سبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق