الاثنين، 24 نوفمبر 2014

ليبيا_قتيل وجرحى في صفوف الجيش وتقدم من عدة محاور

سرايا القوات الخاصة بمحور غربي بنغازي. (photo: )
سرايا القوات الخاصة بمحور غربي بنغازي.
أفاد مصدر عسكري رفيع المستوى بالقوات الخاصة «الصاعقة»، سقوط قتيل من الجيش الليبي وجريحين من شباب بوهديمة الداعمين للجيش الليبي في معاركه مع تنظيم «أنصار الشريعة» و«مجلس شورى ثوار بنغازي».
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط»، إنَّ الجيش الليبي فقد، أمس الأحد، أحد جنود الكتيبة «309»، التهامي علي محمد التابه، بمعارك الصابري - سوق الحوت، بمحور الساحل في مدينة بنغازي، الذي لا يزال محاصرًا من قبل قوات الجيش الليبي الذي يحرز تقدمًا ملحوظا في هذا المحور، كما جُرح اثنان من شباب بوهديمة بمعارك الأمس، حيث تم نقلهما وإسعافهما إلى مستشفى المرج العام.
وأوضح المصدر أنَّ سرايا تابعة للقوات الخاصة «الصاعقة»، تمكَّنت من الالتحام بالقوات التابعة للجيش الليبي القادمة من مدينة أجدابيا ومناطق غرب بنغازي، مرورًا بالنوقية واللويفية بودريسة، لدعم هذا المحور الذي شهد معارك شرسة خلال اليومين الماضيين بقيادة العقيد بشير بوظفيرة ومحمد القابسي، بمحور جروثة - قمينس.
وأضاف أنَّ الطرف الآخر المتمثل في تنظيم «أنصار الشريعة» ومَن ساندهم تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما تم أسر عدد من المقاتلين في هذا المحور، الذي سيحكم السيطرة على المواقع وسيتقدَّم باتجاه مدينة بنغازي، للالتحام بكتيبة «204 دبابات» و«صاعقة21»، التي خاضت يوم أمس معارك متقطعة بين الحين والآخر، ولا تتعدى المناوشات، بمحور جامعة بنغازي - معسكر السابع عشر من فبراير، وبمحور البحر - القرية السياحية، ولم تتقدم هذه القوات لعدم تلقيها الأوامر بالتقدُّم، موضحًا أنَّ الكتيبة «204 دبابات»، دخلت في اشتباكات يوم أمس بمحور أرض بلعون بالقرب من المعهد الصحي، الذي سيطر علية الجيش الليبي قبل ثلاثة أيام.
وأفاد المصدر بأنَّ الجيش الليبي فتح جبهه أمس الأحد بمحور الطحلية، وفشل في التقدُّم باتجاه منطقة الهواري، وانسحبت قوات الجيش الليبي من هذا المحور بسبب كثافة النيران، مؤكدًا أنَّ القوات الخاصة المتمركزة بمنطقة بوعطني اشتبكت يوم أمس بمحوري بوعطني- طريق النهر، وتم استخدام المدفعية الثقيلة وتقدم مفرزة في عملية نوعية لاستهداف تجمعات بمحور أريض بعيرة، وعودتهم إلى مواقعهم بعد تنفيذ المهمة.
وتستمر الاشتباكات في مدينة بنغازي بين قوات الجيش الليبي وشباب المناطق من جهة، و«أنصار الشريعة» و«مجلس شورى ثوار بنغازي» من جهة أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق