الأحد، 23 نوفمبر 2014

ليبيا_حفتر: مصر لم ترسل طائرات أو مقاتلين إلى ليبيا

اللواء خليفة حفتر. (photo: )
اللواء خليفة حفتر.
نفى قائد عملية الكرامة اللواء خليفة ما تردد بشأن عودته إلى ليبيا من أجل الثأر وإظهار القوة، مؤكدًا أن مغادرته البلاد كان بهدف رفع الظلم لأن الفرصة لم تتح من الداخل.
وأضاف حفتر في تصريح أدلى به لصحيفة «الشروق» الجزائرية نشرته اليوم أنه في العامين 93 و94 تم القبض على زملاء كثيرين له، ورفقاء وأقارب، وصدرت بحقهم أحكام قاسية وظالمة، فمنهم من حكم عليه بالسجن، وآخرون بالإعدام وكان هو واحدًا منهم.
وذكر حفتر أنه عندما أتيحت الفرصة مرة أخرى، كان الشعب يطالب بحضوره فورًا ولذلك لبى النداء، وتم تحقيق المطلوب بإزاحة معمر القذافي.
وتابع حفتر: «إن مجموعات لم تكن في الحسبان ولم يعرفها الشعب، وهي جماعات تدعي الإسلام تمكنت من السيطرة على مفاصل الحكم، وجرَّت الشعب إلى مواقف لم تكن في الحسبان، وتشكلت عصابات أذاقت الشعب كل المرارة بالسلب والنهب والاغتصاب والتعدي على أرواحه، ولم يتوقع أحد أن ينفلت الأمر إلى حد أن تصبح ليبيا في مهب الرياح».
الانقلاب
علق حفتر بشأن اتهامه بالانقلاب قائلاً: «نحن قمنا بإعلان بيان واضح جدًا، وأكدنا أنه ليس بانقلاب، وحتى نبين أكثر أنه كذلك لم نطبق أي شيء، وقلنا لا بد من أن نعطيهم فرصة، ولكن للأسف لم يفهموها» مذكرًا في هذا الصدد أن الآلاف جاءوا إلى منزله طالبين منه الخروج والوقوف معهم.
وفند حفتر ما قاله البعض بشأن تطبيقه أجندات خارجية، مؤكدًا تطبيقه أجندة الشعب الليبي، ومعربًا عن استعداده تنفيذ ما يقوله الشعب.
وأشاد حفتر بوقوف مصر إلى جانب ليبيا، نافيًا في الوقت نفسه ما تردد بشأن دعم مصر ليبيا بالطائرات والأفراد.
ورحب اللواء خليفة حفتر بتأييد البرلمان المنتخب لعملية «الكرامة»، منوهًا بأن هذه الخطوة جاءت متأخرة ولكنها مهمة.
الدور القطري
اعتبر حفتر أن قطر زجت بنفسها في الشأن الداخلي الليبي، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد في بادئ الأمر أنهم فعلا يقفون مع ليبيا وقفة عربية صادقة، فإذا بهم عبارة عن أدوات لغيرهم وينفذون أجندات دول أجنبية وحتى صهيونية قد تكون وراء هذا، لافتًا إلى أن قطر تدعم الجبهات الأخرى بالسلاح وكل شيء.
المجتمع الدولي
وأوضح أن «المجتمع الدولي ليس له أي دور على الإطلاق سوى كثير من القرارات المعرقلة التي نسمع بها، وهناك دول تغض الطرف عن وضع مثل ما تشهده ليبيا وتساند دولاً أخرى تراها أكثر أهمية»، مرحبًا بالوساطة الجزائرية - المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق