الأحد، 2 نوفمبر 2014

ليبيا_دبلوماسيون ومثقفون ليبيون يعلنون دعمهم حوار غدامس

اجتماع لنواب مشاركين في حوار غدامس - أرشيفية (photo: )
اجتماع لنواب مشاركين في حوار غدامس - أرشيفية
أعلن دبلوماسيون ومثقفون وإعلاميون مستقلون ليبيون، في مذكرة إلى أعضاء مجلس النواب الليبي ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، دعمهم الكامل لمسيرة الحوار الوطني الذي انطلق في مدينة غدامس في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، وتعهدوا بتشجيعه.
وجاء بالمذكرة: «استشعارًا منا لخطورة ما آلت إليه الأمور في بلادنا الحبيبة من اقتتال بين الأشقاء، لما لذلك من آثار مُدمِّرة على اللحمة الوطنية وعلى النسيج الاجتماعي، تقضي على حلم بناء بلد ديمقراطي موحّد ومستقر، وإيمانًا منا بأنه لا سبيل لحل الخلاف السياسي الدائر في ليبيا إلا عبر الحوار والحوار فقط بين كل الأشخاص والمكونات التي تنبذ العنف والإرهاب، وتعلن التزامها بالمسار الديمقراطي السلمي.. نعلن نحن الواردة أسماؤنا أدناه، من شخصيات وطنية ودبلوماسيين ومثقفين وإعلاميين مستقلين، دعمنا الكامل لمسيرة الحوار الوطني الذي انطلق بمدينة غدامس في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الماضي ونتعهد بتشجيعه».
وأوردت المذكرة أنَّ ذلك الدعم إنما يهدف لتحقيق: الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا لتبقى دولة ديمقراطية موّحدة، وانضمام النواب المقاطعين لجلسات البرلمان إلى زملائهم في مجلس النواب باعتباره الجسم الشرعي الوحيد، مع مراعاة ضرورة أنْ يكفل نظامه الداخلي توافق الآراء بشأن القرارات ذات الأهمية الخاصة، كما هو الحال في أي برلمان ديمقراطي في العالم، ليكون برلمانًا يشعر جميع الليبيين بأنَّهم ممثلون فيه وبحيث يسعى، فور التئام شمله، إلى العمل على الوقف الفوري للاقتتال الدائر حاليًّا في مناطق عدة من ليبيا، وتعزيز أسباب وجود حكومة وحدة وطنية قوية تحظى بمساندة برلمانية وشعبية واسعة تؤهلها لاتخاذ كل القرارات المهمة التي تتطلبها المرحلة وتُمكِّنها من العودة إلى العاصمة (طرابلس) ومن تحقيق الأمن والاستقرار، واستكمال بناء المؤسسات العسكرية والأمنية التي تعمل على القضاء على ظاهرة انتشار السلاح خارج المؤسسات الشرعية وعلى التصدي لتلك الجماعات التي تُعرقل قيام الدولة ولا تعترف بشرعيتها.

وحملت المذكرة توقيعات:
1- إدريس الطيب- كاتب ودبلوماسي ليبي في الفليبين.
2- إدريس المسماري- رئيس المؤسسة الليبية لدعم الصحافة.
3- إدريس القائد- عضو المرصد الليبي لدعم ليبيا.
4- أم العز الفارسي- ناشطة حقوقية.
5- الشيباني أبو همود- سفير ليبيا في فرنسا.
6- الكوني عبودة- رئيس لجنة فبراير.
7- بشير زعبية- كاتب صحفي.
8- جمعة عتيقة- نائب رئيس المؤتمر الوطني سابقًا.
9- جمعة بوكليب- كاتب ودبلوماسي.
10- حسن الصغير- سفير ليبيا في السنغال.
11- حسن الأمين- عضو المؤتمر الوطني سابقًا.
12- حسن محمد القرج- سفير ليبيا في موريتانيا.
13- ربيع شرير- ناشط سياسي.
14- رمضان بن طاهر- أستاذ جامعي.
15- زاهي المغيربي- أستاذ جامعي وناشط سياسي.
16- زينب الزائدي- عضو لجنة كتابة الدستور.
17- سليمان السحاتي- عميد كلية القانون جامعة قار يونس.
18- سامي الصويدق- دبلوماسي سابق.
19- صلاح المرغني- وزير العدل الأسبق.
20- عاشور بن خيال- وزير خارجية ليبيا سابقًا.
21- عبد الرحمن شلقم- مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة
22- عبد الله بشير- سفير ليبيا في النيجر.
23- عبد الرحمن هابيل- وزير الثقافة سابقًا.
24- عبد القادر أحمد عبد القادر- وزير المواصلات الأسبق.
25- عبد الله الكبير- كاتب وناشط سياسي.
26- عبد العظيم البشتي- كاتب.
27- عصام الماوي- رئيس المجلس الأعلى للحريات وحقوق الإنسان.
28- عز الدين العوامي- نائب رئيس المؤتمر الوطني سابقًا.
29- علي زيدان- رئيس الوزراء الأسبق.
30- عبد الرزاق أبوسنينه- القنصل العام في تونس.
31- عمر الكدي- كاتب صحفي.
32- عمر الككلي- كاتب.
33- عطية الأوجلي- وزير ثقافة سابق.
34- غازي القبلاوي- كاتب صحفي.
35- فوزي عبد العال- وزير الداخلية السابق.
36- فوزي العقاب- عضو المؤتمر الوطني السابق.
37- فاطمة الحمروشي- وزيرة الصحة السابقة.
38- منصور الكيخيا- سفير ليبيا في الأرجنتين.
39- منصور سيف النصر مندوب المجلس الوطني السابق في فرنسا.
40- محمد الفقيه صالح- سفير ليبيا في إسبانيا.
41- محمد العلاقي- وزير عدل سابق.
42- محمد عقيلة العمامي- كاتب صحفي.
43- محمد القماطي- أستاذ جامعي في بريطانيا.
44- موسى الكوني- عضو المجلس الوطني الانتقالي.
45- محمود الناكوع- سفير ليبيا في بريطانيا.
46- محمود المصراتي- إعلامي وناشط سياسي.
47- مصطفى عبد الجليل- رئيس المجلس الوطني الانتقالي.
48- منصف البوري- سفير ليبيا في قطر.
49- مصطفى سليمان القطروني- رئيس مؤسسة خبراء الجنوب.
50- مصطفى الرجباني- سفير ليبيا في الفاتيكان.
51- نجيب الحصادي- أستاذ جامعي وناشط سياسي.
52- هشام الوندي- ناشط سياسي وأحد مؤسسي حركة 9 فبراير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق