الاثنين، 3 نوفمبر 2014

ليبيا_ليبيا في الصحف العربية اليوم «الاثنين 3 نوفمبر»

ليبيا في الصحف العربية اليوم الاثنين (photo: )
ليبيا في الصحف العربية اليوم الاثنين
تنوعت المواضيع في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الاثنين التي تناولت الشأن الليبي، ما بين تأجيل محاكمة 23 من رموز القذافي إلى اغتيال عقيد في درنة، إلى استعداد الجيش لمعركة الحسم ضد المتطرفين في بنغازي، ومن حث الجيش سكان منطقة في بنغازي على إخلائها، إلى إعلان رئاسة الأركان أنه ليس أمام الإسلاميين المطلوبين سوى تسليم أنفسهم أو الموت.
الجيش يستعد لمعركة الحسم ضد المتطرفين في بنغازي
البداية مع جريدة «الشرق الأوسط» التي نقلت عن سكان في مدينة بنغازي بشرق ليبيا قولهم: إن الوضع ما زال يشهد قتالاً عنيفًا بين قوات الجيش والجماعات المتطرفة في المدينة، ولفتوا إلى فتح جبهات أخرى ضد قوات الدروع وأنصار الشريعة خاصة في حي الليثي.
وقال أحد السكان لـ«الشرق الأوسط»: «شباب المنطقة اشتبكوا مع أنصار الشريعة ونجم عنه إصابة 2 على الأقل من الشباب، وما زلنا نسمع أصوات الاشتباكات في جهة محور بوعطني - طريق النهر»، وأضاف: «انفجر الوضع في كل مناطق وأحياء بنغازي ودانت السيطرة في معظمها للجيش».
وأبلغ صحفي محلي «الشرق الأوسط»: «الجيش يستعد لإنهاء المعركة، بقي الإنجاز الأهم وهو تحقيق الأمن ولو إعلاميًا بواسطة نشر أفراد الشرطة والمرور، هذا ما يحتاج أن يراه سكان بنغازي».
رئاسة أركان الجيش الليبي: ليس أمام الإسلاميين المطلوبين سوى تسليم أنفسهم أو الموت
وإلى جريدة «القدس» العربي التي أبرزت تصريحات محمد الحجازي الناطق باسم عملية الكرامة التي أطلقها اللواء حفتر في 16 مايو ضد الإسلاميين في تصريح إلى ‏تلفزيون الكرامة أن الجيش وقوات حفتر حققا تقدمًا كبيرًا السبت على الإسلاميين في بنغازي وباتت تسيطر «على أكثر ‏من 90 %» من مساحة هذه المدينة.‏
من جهة أخرى قال الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري: إن «المحور الشرقي لمدينة بنغازي ‏بات مؤمنًا بالكامل ويخضع للسيطرة الكاملة للجيش النظامي بإمرة قائد كتيبة حسن الجويفي العقيد فرج البرعصي».
وأوضح العقيد المسماري أن «مدينة بنغازي أصبحت بين فكي كماشة للجيش وليس أمام الإسلاميين المطلوبين سوى تسليم أنفسهم أو ‏الموت إنْ حاولوا توجيه بنادقهم نحو الجيش».‏
الجيش الليبي يسيطر على معظم بنغازي
وأكدت جريدة «اللواء» اللبنانية من جهتها أن الجيش الليبي مدعومًا بمسلحين موالين للواء خليفة حفتر حققوا تقدمًا كبيرًا على المتطرفين في مدينة بنغازي الواقعة شرق ليبيا.
وبحسب الناطق باسم القوات الخاصة والصاعقة في الجيش فإن هذا التقدم حدث على المحور الجنوبي الشرقي من المدينة، بعد أن سيطرت قوات الجيش بالكامل على منطقة بنينا حيث يقع مطار المدينة، في حين أوقعت هذه المعارك 36 قتيلاً خلال الساعات الـ 24 الماضية.
حرب بنغازي تتطور إلى هدم منازل الخصوم
وننتقل إلى جريدة «الحياة» التي قالت إن المواجهات العنيفة في بنغازي بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وخصومه الإسلاميين تطورت إلى أعمال انتقام شملت تبادل هدم منازل الخصوم، فيما كشفت مصادر غربية أن المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون أعرب عن تشاؤمه حيال رغبة أطراف الصراع هناك بالحوار.
أضافت الصحيفة أن طائرات تابعة لحفتر قصفت أهدافًا لـ«مجلس شورى الثوار» في حي السلماني أمس، فيما واصلت مروحياته التحليق في أجواء المدينة وسط تهديدات متصاعدة من المسلحين الإسلاميين بـ «ملاحقة حفتر وأعوانه على ما ارتكبوه من قتل للناس وتدمير للمصالح»، كما صرح ناطق باسم «مجلس شورى الثوار».
الجيش الليبي يحث سكان منطقة في مدينة بنغازي على إخلائها
وأبرزت جريدة «الوطن» الكويتية تصريحات متحدث باسم الجيش الليبي، قال فيها: إن الجيش حث السكان على إخلاء حي الصابري في بنغازي الذي يوجد به الميناء البحري للمدينة بينما يستعد لعملية عسكرية ضد متشددين في ثاني أكبر مدينة في ليبيا.
وقال أحمد المسماري الناطق باسم رئاسة أركان القوات المسلحة: إن «رئيس الأركان يطلب من جميع سكان حي الصابري مغادرته بحلول الساعة 1200 ظهرًا (يوم الاثنين)».
والحي هو أهم منطقة تجارية في بنغازي ويوجد به الميناء البحري الذي تصل إليه واردات القمح والبنزين، ولم يذكر المسماري تفاصيل أكثر، لكن الجيش قال في السابق إن عناصر جماعة أنصار الشريعة المتشددة فروا من هناك بعد أن استولى الجيش على أحياء أخرى.
هدوء في طرابلس واغتيال عقيد في درنة
أما «الخليج» الإماراتية فنشرت خبرًا عن اغتيال مسلحين مجهولين مساء أول من أمس السبت طيارًا برتبة عقيد في مدينة درنة بليبيا، فيما كشف مدير مطار الأبرق الدولي عن عودة تسيير الرحلات الداخلية والخارجية بشكل طبيعي بالمطار بعد يوم واحد من إيقافها.
وذكرت الصحيفة عن مصدر أمني أن العقيد عبدالرزاق عوض بن علي أحد سكان بنغازي وصل درنة لحضور العزاء في شقيقه الذي توفي قبل أيام، وأضاف أن مسلحين رصدوا بن علي بمنطقة حي السلام «وادي إمبخ» واستهدفوه بوابل من الرصاص فأردوه قتيلاً.
مئة قتيل وجريح في اشتباكات غرب ليبيا
ورصدت جريدة «الجمهورية» التي تصدر من القاهرة ارتفاع عدد ضحايا القصف العنيف الذي تشهده مدينة ككلة غرب العاصمة الليبية طرابلس بالأسلحة الثقيلة إلي 20 قتيلاً وأكثر من 80 حالة إصابة بعضها خطيرة.
ونقلت الجريدة مصادر بلجنة الأزمة بالمجلس البلدي ككلة أن المدينة تعيش أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة الحصار الذي تعانيه منذ عدة أيام وغلق الطريق الرابط بين غريان وككلة بسبب الاشتباكات الدائرة هناك، كما أكد المصدر أن المستشفى الميداني بالمدينة يعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات اللازمة نتيجة عدم وصول الإمدادات الطبية، يذكر أن مدينة ككلة غرب العاصمة الليبية تشهد قتالاً عنيفًا بين قوات الجيش الليبي وقوات فجر ليبيا أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
تأجيل محاكمة 23 شخصًا من رموز نظام القذافي إلى 16 نوفمبر
وإلى جريدة «الاتحاد» الإماراتية التي نشرت خبرًا عن قرار محكمة استئناف العاصمة الليبية طرابلس أمس بتأجيل جلسة محاكمة 23 شخصًا من رموز نظام الزعيم الراحل معمر القذافي إلى 16 نوفمبر الجاري.
وقال رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي الصديق السور إن المحكمة أجلت جلسة محاكمة المتهمين وبينهم سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الراحل ورئيس المخابرات في النظام السابق عبدالله السنوسي بناء على طلب المحامين لاستكمال أوراقهم.
يا حسين.. ضاعت بوصلتنا
ونشرت جريدة «الرأي» الكويتية مقالاً لكاتبها حمد العصيدان، قال فيه إنه تحل اليوم، الاثنين ذكرى استشهاد سيد شهداء المسلمين وسيد شباب أهل الجنة، والتي تتزامن مع يوم عاشوراء الذي نجا الله تعالى به نبيه موسى من فرعون.
أضاف الكاتب: تحل هذه الذكرى والأمة تعيش واقعًا لم يمر عليها في تاريخها الحافل منذ أكثر من 1450 سنة، واقعًا أبرز سماته أن روح الإنسان المسلم لم يعد لها وزن أو قيمة، فصار القتل أمرًا أقل من عادي، وأكثر ما يميزه أن عدو المسلم أصبح أخاه المسلم وليس اليهودي الغاصب أو من يدعمه ويؤازره من دول العالم غربيها وشرقيها.
وقال الكاتب إن ما حدث للأمة جر الويلات لأبنائها؛ حيث اتخذت الأحداث ذريعة للتدخل الأجنبي في أمور أمتنا، وفي الغرب نتابع ما يجري في ليبيا وتونس ومصر، من أعمال خارج نطاق الدين والأخلاق يقوم بها طرفا الصراع وكل منهم يدعي أنها من وحي الإسلام.
دم العرب مسؤولية بعض مثقفينا
أما زهير ماجد فكتب في «الوطن» العمانية، الذي قال إننا أمام مقلب له كود سري معلن اسمه «الربيع العربي»، وتساءل: ما الذي يفعله ما سمي «بفيلسوف» هذا «الربيع» برنارد هنري ليفي في تونس؟
ومضى في تساؤله قائلاً: هل جاء كعادته ليستوضح أم ليمارس تآمره على بلد الياسمين، وهو أيضًا من سمم أجواء ليبيا، بعث فيها رائحة عفنه الفكري ومصالح إسرائيل التي يحملها أينما يذهب، وقام بالدور ذاته في سورية محتضنًا بعض أصدقائه من «قيادات المعارضة» خصوصًا برهان غليون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق