الخميس، 20 نوفمبر 2014

ليبيا_ليبيا في الصحافة العربية «الخميس 20 نوفمبر»

ليبيا في الصحف العربية ليوم الخميس (photo: )
ليبيا في الصحف العربية ليوم الخميس
تابعت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس، تصريحات مبعوث ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، وإعلان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا أنَّ أطراف النزاعفي بنغازي اتفقت على تهدئة غير مشروطة لدواعٍ أمنية، وتحذير برناردينو ليون من تحوُّل درنة إلى معقل لمواليّ «داعش»، وقرار مجلس الأمن إدراج «أنصار الشريعة» الليبية على قائمة المُنظَّمات الإرهابية، وغير ذلك من المقالات والتقارير الإخبارية.
الدباشي: قرار إقالتي حبر على ورق
«الاتحاد الإماراتية»، أوردت تصريحات مبعوث ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، التي قال فيها إنَّ قرار المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان المنتهية ولايته) بخصوص سحبه وإقالته من منصبه هو «حبر على ورق»، مضيفًا من مقر إقامته في نيويورك: «إنَّ المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ما هو إلا جمعٌ من المواطنين الذين لا يملكون أي صفة في الدولة الليبية.
وأية قرارات تصدر عن المؤتمر الوطني لا تمثل أية أهمية بالنسبة لأصحاب القرار في ليبيا والمجتمع الدولي». وأكد الدباشي أنَّ المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة لا تعترف بغير قرارات مجلس النواب المنتخب في الـ26 من يونيو الماضي والحكومة المنبثقة منه، مشيرًا إلى أنَّه يمثل الليبيين في هذه الهيئة الأممية بتكليف من السلطات الشرعية التي اختارها الليبيون عبر صناديق الاقتراع.
بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة لدواعٍ إنسانية في بنغازي
ونقلت «الشرق الأوسط»، إعلان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثتها للدعم برناردينو ليون أمس الأربعاء، أنَّ أطراف الصراع المختلفة في بنغازي اتفقت على تهدئة غير مشروطة لدواعٍ إنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاع في مدينة بنغازي.
وقالت البعثة في بيان، إنَّ الهدنة بدأت من الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (05:00 تغ) من صباح أمس الأربعاء، على أنْ تستمر 12 ساعة قابلة للتمديد من قبل الأطراف. مضيفة أنَّ «هذه التهدئة التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تعد ضرورية لمنح أهالي بنغازي فترة من الهدوء هم بأمس الحاجة إليها».
الجيش الليبي يعلن إيقاف عملياته «مراعاة للظروف الإنسانية»
وبالتزامن مع ذلك، أوردت «الرياض» السعودية، إعلان قيادة أركان الجيش الليبي أمس الأربعاء، إيقافها إطلاق النار من جانبها لمدة 12 ساعة. وقال بيانٌ لرئاسة أركان الجيش الليبي: «إنَّه نظرًا للظروف الإنسانية التي تمر بعض المناطق جراء العمليات التي يقوم بها الجيش الليبي ضد الجماعات المسلحة، وبناءً على التشاور مع مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، فقد قررت رئاسة الأركان وقف عملياتها العسكرية بريًّا وجويًّا وبحريًّا لمدة 12 ساعة بدأت من الساعة السابعة من صباح أمس».
ليون يحذِّر من تحوُّل درنة إلى معقل لمواليّ «داعش»
ونعود إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون في، الذي نقلت عنه «العرب الدولية» تحذيرات من تزايد أعداد الموالين لتنظيم «داعش» الإرهابي في درنة، مشيرًا إلى أنَّ ذلك سيصبح مشكلة كبرى في المستقبل.
وأضاف ليون: «الوقت يداهم الليبيين للتوصُّل إلى اتفاق سياسي، وهناك مجموعات في درنة أعلنت ولاءها لـ(داعش)، ولا نعتقد أنَّ عدد هؤلاء كبيرٌ، لكن المهم هو أنَّ تنظيم الدولة الإسلامية بدأ يصل إلى ليبيا، ونحن بحاجة ماسة للتوصل إلى اتفاق سياسي لأنَّه ومع مرور الوقت سيصبح حل المشكلة أصعب».
مجلس الأمن يدرج «أنصار الشريعة» الليبية على قائمة المُنظَّمات الإرهابية
ونطالع في «الرأي الكويتية»، إعلان مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء إضافة «أنصار الشريعة» الليبية إلى قائمته السوداء للمُنظَّمات الإرهابية بسبب تورطها في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 2012. وارتباطها بتنظيم «القاعدة» وفرض بالتالي تجميدًا لأموالها وحظرًا دوليًّا على سفر عناصرها، وذلك نزولاً عند طلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
أوضحت أنَّ «أنصار الشريعة» تنظيمٌ يتركز وجوده خصوصًا في بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا (ألف كلم شرق طرابلس)، وقد سبق أنْ صنفته الولايات المتحدة كما السلطات الليبية تنظيمًا إرهابيًّا. والتنظيم متهمٌ بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في سبتمبر 2012 وأدى إلى مقتل أربعة أميركيين أحدهم السفير.
«داعش» يسيطر على مدينة ليبية قرب الحدود المصرية
ونشرت «أخبار الخليج»، تقريرًا إخباريًّا أشارت فيه إلى أنَّ «داعش» تَمكَّن من السيطرة على مدينة درنة الساحلية شرق ليبيا، القريبة من الحدود المصرية إلى جانب كونها تبعد نحو 200 ميل عن الشواطئ الجنوبية لأوروبا. مضيفة أنَّ الرايات السود لتنظيم «داعش» ترفرف فوق الأبنية الحكومية في درنة وسيارات الشرطة، في الوقت الذي يُستَخدم فيه ملعب كرة القدم في المدينة كساحة لتنفيذ الإعدامات.
وأضافت الشبكة أنَّ عدد مقاتلي «داعش» في درنة يبلغ 800 عنصر ويديرون نحو ستة مخيمات بأطراف المدينة، وفي الجبال القريبة، حيث يتم تدريب عناصر من مختلف دول شمال إفريقيا.
ليبيا أصبحت من الماضي
أما «السفير» اللبنانية، فنشرت مقالة من مدونة «محمد اقميع» الليبية، جاء فيها: «لم يعد يهمّ الليبيين ما يحدث لليبيا طالما أنَّ القبيلة أو الجماعة الدينية بخير، حتّى لو ادّعى كل فصيل حرصه على وحدة البلاد في الشعارات المُعلنة». مضيفًا: «إنَّ البلد الذي يعتمد مبدأ المحاصصة، وتستند فيه أحكام القضاة إلى انتماءاتهم العرقية والجهوية والأيديولوجية، لا يمكن أنْ يكون إلا ساحة للاقتتال والتناحر والسلب والنهب، حتى تتربع كل قبيلة أو جماعة دينية على نصيبها من هذا البلد».
وختم بالقول: «آن الأوان لمواجهة الحقيقة وهدم جدران الوهم».
عودة العمل في البرلمان الليبي المنتهية ولايته
ونشرت «الدستور» الأردنية، تقريرًا عن المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان المنتهية ولايته)، قالت فيه: «إنَّه عقد أولى جلساته بعدما أعادت له المحكمة العليا في مطلع الشهر الجاري الحياة بإبطالها صلاحية مجلس النواب الذي اُنتُخب في 26 يونيو الماضي والمعترف به دوليًّا». وقالت وكالة الأنباء الموالية لهذا البرلمان غير المعترف به من الأسرة الدولية: «إنَّ المؤتمر عقد الثلاثاء أولى جلساته الرسمية في مقره بطرابلس»، لكن بدا واضحًا من خلال لقطات للجلسة أنَّ النصاب القانوني لم يكن مكتملاً بسبب مقاطعة عدد كبير من النواب.
ونقلت الوكالة عن عمر حميدان الناطق باسم المؤتمر قوله: «إنَّ أعضاء البرلمان أبدوا عدم ارتياحهم من أداء رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون وطريقة إدارته للحوار الوطني الليبي بين الفرقاء السياسيين».
إعلان طنجة يدعو إلى عقد اجتماع طارئ لحل الأزمة الليبية
ونقرأ في «الرياض» خبرًا عن دعوة إعلان طنجة الصادر في ختام أشغال منتدى «ميدايز» الدولي، إلى عقد اجتماع طارئ، ومشاركة جميع المتدخلين في الأزمة الليبية من أجل دفع عملية المصالحة الوطنية الشاملة وتجميع كل القوى الليبية حول مشروع سياسي مشترك. وحثَّ المشاركون الأمم المتحدة على مواصلة جهودها لدفع أطراف النزاع على المشاركة في مفاوضات مستدامة ودائمة.
مجلس النواب الليبي يؤكد دعمه لـ«عملية الكرامة»
وفي «الفجر» الجزائرية، نطالع تقريرًا عن تجديد مجلس النواب الليبي دعمه لـ«عملية الكرامة» لاستعادة سيطرة الحكومة على المناطق الليبية الخاضعة لسلطة الجماعات المتشددة، وطلب المجلس من المجتمع الدولي أنْ يبيِّن موقفه الصريح والعلني من الحرب على الإرهاب في ليبيا التي يخوضها الجيش الليبي.
وأكد البرلمان في البيان المتلفز، أنَّ عملية الكرامة تخاض وفق «آلية قانونية محلية»، مشددًا على رفضه «أي تدخل أجنبي» في هذه الآلية، وقال: «إنَّ عملية الكرامة وقادتها هي عملية عسكرية شرعية تابعة لرئاسة الأركان والحكومة الليبية الموقتة»، مشيرًا إلى أنَّ العملية استمدت شرعيتها من الشعب الليبي.

أشد ما يحزنني
أخيرًا مع «الأهرام»، التي نشرت في بريد القراء مقالاً للدكتور فاروق صفوت تحت هذا العنوان، جاء فيه: «حزنت أشد الحزن وأنا أقرأ وأشاهد أنّ مدينة بنغازي في ليبيا أصبحت مدينة منكوبة»، مضيفًا: «بنغازي من أجمل وأكبر المدن الساحلية في شرق ليبيا.
وقد عشت فيها أحلى عامين من عمري في أواخر ثمانينات القرن الماضي معارًا للعمل كأستاذ في كلية الطب هناك عند بدايتها في جامعة قار يونس، وفي بنغازي لا يمكن أن نشعر مطلقًا بأي غربة. وفي الواقع فإنَّ أشد ما يحزنني هو أنَّ النكبة هناك تأتي على يد أبنائها وليس نتيجة عدوان خارجي عليها. وأسأل نفسي: هل التخريب والتدمير أصبح الآن صفة مشتركة في أغلبية أبناء وطننا العربي؟ ولماذا؟».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق