الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

ليبيا_تورط متدربين ليبيين ببريطانيا في وقائع تحرش وسرقة

مدينة كامبريدج - أرشيفية (photo: )
مدينة كامبريدج - أرشيفية
كشفت شبكة «بي بي سي» البريطانية القبض على ثلاثة من المتدربين العسكريين الليبيين في بريطانيا، لشبهة تورطهم في سلسلة من «الاعتداءات الجنسية»، وتهم سرقة ممتلكات وإهانة ضابط شرطة في مدينة كامبريدج البريطانية.
وتم توجيه تهم التحرش في الوقائع التي جرت يوم الأحد إلى الجنود الثلاثة، خالد العزابي (18 عامًا)، إبراهيم ناجي المعرفي (20 عامًا)، محمد عبدالسلام (27 عامًا) بالإضافة لتهمة سرقة دراجة.
فيما تضاف لتهمة المعرفي تهمة كشف نفسه أمام سيدة، ويضاف لعبد السلام تهمة التهديد والكلمات المهينة ضد ضابط شرطة.
وأكد ناطق عن الجيش البريطاني انتماء الجنود الثلاثة للتدريب الجاري بقاعدة «باسينغبورن» العسكرية، وتوجيه التهم إليهم بالفعل. ورفض الناطق التعليق على الحادث قائلاً: «إنَّه أمرٌ من اختصاص الشرطة المدنية وإنَّه سيتم تقديم المساعدة لجهاز الشرطة إذا احتاجتها.«
تم نقل التهم إلى محكمة بريطانية للنظر في أمرها بعد رفض قاضي التحقيق سماع القضية، قائلاً: «إنَّ سلطاته للحكم غير كافية، وسيتم عرض الجنود ظهر اليوم الأربعاء، وسيمثل العزابي أمام المحكمة في 4 نوفمبر، ولم يتم تحديد مواعيد جلسات المتهمين الآخرين.»

وقائع الحادث
ونشر موقع «كامبريدج نيوز» المحلي البريطاني، أنَّ الحوادث وقعت صباح الأحد في ميدان «ماركت سكوير»، في حادث ضم امرأة منفردة وآخر ضم امرأتين.
وأكد الموقع اعتراف المعرفي بارتكابه واقعتي التحرش، وواقعة سرقة دراجة وكشف غير لائق عن الجسد. وكذلك اعتراف عبد السلام بارتكاب واقعتي تحرش وإهانة ضابط شرطة.
وصرَّح المدعي في القضية، بول براون، بأنَّ الرجال الثلاثة ركبوا الدراجات إلى كامبريدج، حيث تم لمس امرأة وكشف أحد الرجال عن جسمه لها.
ويحقق ضباط مدربون مع السيدة للحصول على معلومات أوسع حول الهجوم. ودعت المحققة، سارا سميث، مَن لديهم معلومات حول الحادث أو الفاعلين بالتقدم بها.
وتشير تقارير الإعلام إلى ربط المتهمين بعدة حوادث تحرش شهدتها المنطقة ذاتها على مدار عدة أيام.
ويتاح للجنود الليبيين مغادرة القاعدة العسكرية في أوقات محددة ووفقًا لظروف التأشيرة.
ووصل أكثر من 300 جندي ليبي إلى القاعدة في يونيو الماضي، لبدء تدريب مدته 24 أسبوعًا على مهارات المشاة والقيادة.
ومن المخطط تدريب أكثر من 2000 جندي ليبي بالقاعدة على مدار 15 شهرًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق