الخميس، 7 أغسطس 2014

ليبيا _ شركات كورية جنوبية للانشاء تسحب عمالها من ليبيا*

ليبيا المستقبل 
وكالة يونهاب للأنباء: بدأت شركات كورية للانشاء في سحب عمالها من ليبيا بعد أسابيع من اندلاع قتال واسع النطاق في الدولة الغنية بالنفط. وذكرت شركات الإنشاء مثل هيونداي للهندسة والإنشاء ودايوو للهندسة والإنشاء أنها بدأت في سحب عمالها من المناطق الأكثر تأثرا من الحرب الأهلية التي ظلت مستمرة منذ انهيار نظام معمر القذافي عام 2011م. وقالت الشركات الأخرى مثل هيونداي للهندسة الشركة الكورية الجنوبية الرائدة لإنشاء المنشآت الصناعية وشركة دوسان للصناعات الثقيلة والإنشاء إن خطط سحب عمالها جاهزة، غير أنها لم تصدر أوامر بمغادرة العمال بعد.وكانت وزارة الخارجية في سيئول قد صنفت ليبيا بأنها دولة يحظر السفر إليها ومنعت الكوريين الجنوبيين من زيارتها. وقالت مصادر صناعية إن هناك حوالي 400 كوري جنوبي في ليبيا يتبعون إلى حوالي 30 شركة كبيرة وصغيرة الحجم. ولشركة هيونداي للهندسة والإنشاء وشركة دايوو للهندسة والإنشاء وشركة هيونداي للهندسة وشركة دوسان للصناعات الثقيلة القدر الأكبر من العمال.
وتبلغ قيمة حجم المشاريع تحت التنفيذ من قبل الشركات الكورية الجنوبية في البلاد حوالي 10.2 بليون دولار. وقالت شركة هيونداي للهندسة والإنشاء، ثاني أكبر شركة للإنشاء في البلاد من حيث الحجم، إن حوالي نصف العمال البالغ عددهم 1,319 غادروا الدولة منذ يوم الجمعة الماضي. وأن 174 شخص من العمال الذين غادروا أو بقوا هم كوريون جنوبيون. يذكر أن الشركة لها 4 مشاريع تحت الإنشاء منها محطات الخليج ومصانع طرابلس الغربية. وقال مصدر في الشركة "لا يمكن أن نكشف عن التفاصيل بالضبط بعد، غير انه سيتم إجلاء معظم العمال حتى يوم الأحد القادم". وقالت شركة دايوو للهندسة والإنشاء التي لديها 652 من العمال في ليبيا، منهم 87 كوريا، إن 55 من موظفيها في محطة الطاقة في مصراتة، وصلوا إلى دبي يوم الأربعاء، منهم 15 من العمال الكوريين. ومن المنتظر أن يتم سحب 72 عاملا من كوريا ودول ثالثة في الوقت المناسب. وقالت شركتا هيونداي للهندسة ودوسان اللتان لها 60 و50 عامل من الجنسية الكورية على التوالي، أنهما وضعتا خطة مفصلة لاجلاءهم من البلاد، غير أنها لم تنفذ بعد. وقالت وزارة النقل والأراضي والإنشاء في سيئول إنها شكلت فريق العمل لمواجهة الازمة. وقالت إن العمال سيغادرون تدريجيا مع منح الأولوية لمن هم في طرابلس وحولها التي تشهد اشتباكات مسلحة بين جماعات إسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق