السبت، 9 أغسطس 2014

ليبيا _ الجزائر تقود اللجنة الأمنية لدول جوار ليبيا*

ليبيا المستقبل 
الشروق: أكد سفير الجزائر بمصر، نذير العرباوي، أن اجتماع دول جوار ليبيا، قد برمج يوم 25 أوت الجاري بالقاهرة، وذلك لوضع الآليات المناسبة للشروع في الحوار من أجل وضع حكومة وفاق وطني. وسيخصص الاجتماع، حسب تصريح السفير لصحيفة "الشرق الأوسط"، للنظر في عدد من التوصيات والأفكار التي أعدتها اللجنتان الأمنية والسياسية في اجتماعاتهما أخيرا، بكل من مصر والجزائر، يومي 6 و7 من الشهر الحالي، بهدف وضع تصورات سريعة، من أجل تشجيع الحوار الوطني الليبي بين جميع الأطراف. ويحضر الاجتماع ستة ممثلين عن دول الجوار الليبي، وهي الجزائر وتونس ومصر ومالي والنيجر وتشاد بهدف "مساعدة ليبيا على الخروج من الفوضى". وحسب سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، فإن هذه الاجتماعات تأتي في إطار التوافق والمصالحة وتجاوز المحنة التي تهدد أمن ليبيا، وكذلك أمن دول الجوار. ويركز الاجتماع الخاص بدول الجوار على الاستماع إلى جميع المبادرات التي من شأنها تكريس الحوار والتوافق والتخلي عن العنف ولغة السلاح ومنع الاقتتال، للمضي بعدها إلى تشكيل حكومة وفاق وطني تقود البلاد في المرحلة القادمة لتضع حدا للعنف. وقال السفير الجزائري إن مبادرة دول الجوار "تحظى بموافقة ودعم كبيرين، من كل الأطراف الليبية، بوصف دول الجوار الدائرة الأساسية لمعالجة الأزمة". وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أكد على هامش القمة الأمريكية الإفريقية المنعقدة الأسبوع الماضي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، على ضرورة التوصل إلى خلق وفاق من أجل إنشاء حكومة ومؤسسات قادرة على قيادة ليبيا، كما أكد أن الجزائر لن تتدخل عسكريا في ليبيا، مبرزا أن دستور البلاد يحظر على القوات الجزائرية عبور الحدود، واعتبر أن تدخلا عسكريا جزائريا في ليبيا لا يمكن أن يشكل حلا، وأعرب عن رفض الجزائر لأي تدخل أجنبي في الأزمة الليبية، داعيا إلى تسوية إقليمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق