الاثنين، 11 أغسطس 2014

ليبيا _اجتماع موسع في سبها لبحث أزمات الوقود والكهرباء والمياه&

اجتماع سبهاوي (photo: )
اجتماع سبهاوي

بوابة الوسط
اجتمع عميد وأعضاء مجلس بلدي سبها، في قاعة المجلس البلدي الأحد، بعميد بلدية براك الشاطئ، وبلدية إدري الشاطئ، ووكيل وزارة الاتصالات بالجنوب، ومدير مكتب وزارة الدفاع بالجنوب، ومدير مديرية الأمن الوطني في سبها، وآمر القوة الثالثة؛ لمناقشة مشاكل انقطاع التيار الكهربائي والمياه والوقود عن منطقة الجنوب والوضع الأمني في المدينة.
حضر الاجتماع أيضًا مدير شركة الكهرباء بالمنطقة الجنوبية ومدير شركة البريقة للنفط، والراحلة والشرارة، ومدير مستودع سبها النفطي ومدير قسم المرور بالمدينة، بالإضافة إلى مندوب عن جهاز الحرس البلدي وآخر عن شركة الكهرباء في سبها.
في بداية الاجتماع، رحَّب عميد بلدية سبها حامد الخيالي، بالحضور، ثم تحدَّث جمال التريكي آمر القوة الثالثة، عن الوضع الأمني، الذي وصفه بالـ«مستقر»، مضيفًا: «إلا أن نقص الوقود سببه حالة الاعتداء التي تعرَّض لها سائق شاحنة نقل الوقود في الطريق إلى سبها، لرفض السائقين في مصراتة التوجه بسياراتهم إلى سبها مشترطين تسليم المعتدين على زميلهم»، وقال: «إن القوة الثالثة تعاني نقصًا في المعدات، والحكومة لا تدعم القوة الثالثة. لكن واجب الوطن هو الذي جعلنا نبقى في الجنوب».
من جانبه، قال العقيد صالح السنوسي مدير الأمن في سبها: «إن الأمن مسؤولية يتحملها المواطن، وكل الجهات في المدينة وليس مديرية الأمن الوطني فقط»، واستطرد قائلاً: «نعاني نقصًا في المعدات والسيارات وحتى الملابس، ونعاني نقصًا في الأسلحة، ولكن نحن نعمل بكل ما نستطيع تقديمه».
بعد ذلك تحدَّث مندوب عن الحرس البلدي في سبها، فقال: «إن الحرس البلدي وأفراده يعانون قلة الإمكانات حتى نستطيع العمل، وأصبحت سبها للأسف الشديد مكبًا للبضائع المنتهية صلاحيتها».
كما تحدَّث عضوٌ عن شركة الكهرباء، وأوضح أن «حصة تشغيل كهرباء الجنوب تبلغ 540 ميغا، وأن كمية الكهرباء ناقصة، حيث ينتج في الجنوب حوالي 140 ميغا، ولابد من وصول الوقود إلى الجنوب حتى يتم تشغيل محطتي سمنو وأم الجداول».
وأكد ضرورة وجود محركات احتياطية في المخابز، ومحطات الوقود والمستشفيات للعمل في حالة الطوارئ.
وتحدَّث ناصر الدين قرين مدير شركة الراحلة قائلاً: «لابد من وجود سائقين من الجنوب لنقل الوقود، وهناك حوالي 80 شاحنة نقل وقود جاهزة في الجنوب للعمل».
كما أشار إلى تشكيل وفد يتوجَّه إلى وزارة النفط لطلب حصة خاصة للجنوب من كل باخرة تصل إلى ليبيا، وطالب بتنويع المصادر ولا تكون حكرًا على منطقة واحدة.
وخلص الاجتماع إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة من الأجهزة الأمنية لضبط المجرمين وفرض الأمن، واتفق الحضور على صيانة السجن القديم في سبها، الواقع داخل المدينة بديلاً عن السجن الدى يقع خارجها.
من جهته، أوضح ناصر قرين مدير شركة الراحلة، أن أزمة الوقد لابد من حلها، وأن تكون هناك حصة خاصة للجنوب، وأن يتم الضخ يوميًّا للمستودع حتى تنحل المشكلة.
وخرج عددٌ من المواطنين في ميدان القلعة حاملين شعارات كُتب عليها: «أين الماء؟ أين الكهرباء؟ أين الوقود؟».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق