الخميس، 26 يونيو 2014

ليبيا _متشددو ليبيا يغتالون الناشطات&


ليبيا المستقبل
إيلاف
اغتال مسلحون مجهولون عضو المجلس الانتقالي الليبي السابق، المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان سلوى بوقعيقيص في منزلها في مدينة بنغازي شرقي ليبيا. ويعتقد أن عملية اغتيال الناشطة بوقعيقيص التي لعبت دوراً فاعلاً في الثورة الليبية ضد القذافي تمت على أيدي مسلحين إسلاميين متشددين، وهي جاءت في إطار أعمال عنف خيمت على الانتخابات البرلمانية التي جرت في ليبيا يوم الاربعاء. وقالت التقارير أن مسلحين ملثمين يرتدون ملابس عسكرية اقتحموا بيت بوقعيقيص في منطقة الهواري جنوبي بنغازي وأطلقوا النار عليها بعد وقت قصير من عودتها بعد الإدلاء بصوتها في أحد مراكز الاقتراع في الانتخابات الليبية العامة.وذكرت التقارير ان الناشطة كانت مصابة برصاصة في الرأس وطعنات في الجسد. وقال حارس يعمل في منزل المحامية بوقعيقيص إن خمسة أشخاص، منهم أربعة ملثمين، اقتحموا سور المنزل بمنطقة الهواري ببنغازي وسألوا عن ابن السيدة سلوى، ثم أطلقوا عليه رصاصتين في الرجل ودخلوا المنزل.
زوج مفقود
يذكر أن عصام الغرياني، زوج المحامية سلوى بوقعيقيص، والعضو المنتخب للمجلس البلدي بنغازي، مفقود منذ عملية الإغتيال. وباتت بنغازي بعد الثورة الليبية معقلا لميليشيات إسلامية وعناصر جهادية متشددة ومسرحا لهجمات مسلحة متكررة وعمليات اغتيال، استهدفت عسكريين وضباط شرطة وقوى أمنية وقضاة. وكانت بوقعيقيص نقلت الى المستشفى في حالة حرجة لكنها توفيت بعد فترة قصيرة متأثرة بالجراح التي اصيبت بها، حسب المركز الطبي في بنغازي. وقد لعبت المحامية بوقعيقيص دورا فاعلا في الثورة الليبية للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي عام 2011 ، واصبحت عضوا في المجلس الوطني الانتقالي ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في ليبيا. وقد قتل في وقت سابق الاربعاء ثلاثة عسكريين على الأقل ممن نشروا لحماية مراكز الانتخابات فيما يقول مسؤولون أمنييون إنه هجوم على موكبهم شنته ميليشيا إسلامية.
على فيسبوك
وكانت بوقعيقيص نشرت في وقت سابق الأربعاء صورا عن مشاركتها في الانتخابات الليبية في أحد مراكز الاقتراع على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وفي متابعة من (إيلاف) لصفحة الناشطة الراحلة سلوى بوقعيقيص على فايسبوك، فإن آخر ثلاث تغريدات كانت كالآتي: عن الانتخابات البرلمانية كتبت: ارجو متابعه العمليه حتى النهايه، احذرو احذرو أيها المراقبون أصواتنا أمانه فحافظو عليها، عن مقتل العسكريين الثلاثة كتبت اسماءهم وهم: اسامة الفرجاني (اصابة خلف الراس)، فيصل العمروني (في الرأس) ومحمد الترهوني (في الرقبة) و13جريحاً،،، لك الله يا بنغازى. كما دعت الناس في ليبيا للمشاركة في الانتخابات قائلة: سارع بالمشاركة، انه واجب وطنى وحق دستورى، ساهم فى البناء ساهم بالإصلاح ساهم بالتغيير، مازال ساعه واحده فقط لا تدع هذا الشرف يفوتك، لماذا لا تصلح الخطأ ..!؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق